اسأل بوكسنل

التوافق بين ما اورده العلم الحديث كحقائق علمية وبين ما ورد في القرآن العظيم حول دورة الماء في الطبيعة؟

التوافق بين ما اورده العلم الحديث كحقائق علمية وبين ما ورد في القرآن العظيم حول دورة الماء في الطبيعة?
التوافق بين ما اورده العلم الحديث كحقائق علمية وبين ما ورد في القرآن العظيم حول دورة الماء في الطبيعة


يعتبر الماء من أهم الموارد الطبيعية التي تحافظ على حياة الكائنات الحية على الأرض، وقد ورد في القرآن العظيم العديد من الآيات التي تتحدث عن دورة الماء في الطبيعة وأهميته في الحياة. ومن خلال العلم الحديث تبينت العديد من الحقائق العلمية التي تؤكد صحة ما جاء في القرآن الكريم.

إحدى الحقائق العلمية التي ذكرت في القرآن العظيم هي دورة الماء في الطبيعة، حيث يقول الله تعالى في سورة الزمر: “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ”، وهذه الآية تشير إلى دورة الهطول والتبخر والتكاثف التي تحدث بشكل دوري في الطبيعة.

وقد أكد العلم الحديث على هذه الحقيقة، حيث تم اكتشاف عملية الدورة المائية وكيفية تأثيرها على البيئة وحياة الكائنات الحية. فالماء يتبخر من البحار والمحيطات ويتحول إلى سحب في السماء، ثم يتكاثف ويتساقط مطراً على الأرض ليرويها ويجعلها خضراء.

وتحدث القرآن الكريم أيضاً عن دور الماء في تحقيق التوازن البيئي في الأرض، حيث يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”، وهذه الآية تشير إلى أهمية الماء في حياة جميع الكائنات الحية وضرورته للبقاء والنمو.

ويُظهر التوافق بين ما ذكر في القرآن العظيم وما أثبته العلم الحديث حول دورة الماء في الطبيعة، أن الدين والعلم لا يتعارضان بل يتكاملان ويؤكدان على عظمة الخالق الذي أبدع هذه النظام الكوني المتكامل والمتوازن.

لذا يجب علينا أن نستفيد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الطبيعة وتعظيم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية كالماء، وأن نعمل على المحافظة عليها وإعادة تدويرها لضمان استمرارية الحياة على كوكب الأرض.

السابق
ما العلاقة بين رقم الفصيلة (A) وعدد إلكترونات التكافؤ في عناصر الفصيلة؟؟
التالي
اوراق عمل دراسات اسلامية خامس ابتدائي الفصل الاول 1446

اترك تعليقاً