حلت أن زوجة أخي تقوم بتوليد اختي المتزوجة الحامل وانا عزباء ولكن لم ارى طفل?
حلت أن زوجة أخي تقوم بتوليد اختي المتزوجة الحامل وانا عزباء ولكن لم أرى طفل
من المواقف الصعبة التي قد تواجه الأخوات والأخوة في حياتهم هو شاهدة تجربة الحمل والولادة لأحد أفراد العائلة دون أن تكون لديهم نفس التجربة. هذا ما حدث معي حين شهدت ولادة ابنة أخي المتزوجة، التي تزوجت منذ عدة سنوات ولم يرزقا بطفل حتى ذلك الحين.
كانت الأيام قد مرت بانتظار قدوم الطفل، ولكن يبدو أن الله كتب لها أن تلد وهي مسنة. لم تكن تخضع لعلاجات الخصوبة ولم تحمل من قبل، فكان من المفاجئ رؤية زوجة أخي تقوم بتوليد ابنتي، وهي الفتاة التي تكبرني بسنوات عديدة.
تباينت المشاعر في داخلي، فلم أكن أدري كيف أستجيب لهذه اللحظة الفارقة. فرحت للعائلة بقدوم المولودة الجديدة، ولكن في نفس الوقت شعرت بالغصة في قلبي لعدم تجربة الحمل والولادة بنفسي.
كنت أتساءل عما إذا كان سيحدث لي نفس الشيء في المستقبل، هل سأنجب أم سأبقى عزباء؟ هذه الأفكار تراودني في الوقت الذي أنظر فيه إلى ابنة أخي وهي تبكي تاركة الرحم الدافئ الذي كانت تعيش فيه لتعانق العالم الخارجي.
لم تكن تلك التجربة سهلة بالنسبة لي، ولكن بقدوم الطفلة الجديدة تغيرت نظرتي تجاه الأمومة والحمل. بدأت أشعر بأنني أكثر تقبلاً لهذه الفكرة وأنني على استعداد لاستقبال تلك التجربة إذا ما كانت ستكون لي في المستقبل.
في النهاية، كانت تلك التجربة درسًا بالنسبة لي في تقدير نعم الحياة وفي فهم عمق الروابط العائلية والمعنى الحقيقي للأخوة والأخوات. بالرغم من أنني ما زلت عزباء ولم أر طفلي حتى الآن، إلا أنني أعرف أنني سأكون على استعداد لاحتضان تلك التجربة عندما يحين وقتها.