المنظمات التعليمية والساعات الأسبوعية في الجزائر
تعريف المنظمة التعليمية
المحتويات
التنظيم التربوي هو جزء من المجال الشامل المتعلق بإدارة المؤسسات التعليمية ويتطلب تضافر جهود جميع المعنيين حتى تعمل المؤسسة بشكل جيد وكفؤ.
يشير التنظيم التربوي إلى العمل الذي يمثله رئيس المؤسسة، المتمثل في تكوين المجموعات التعليمية وتخصيصها للمناصب المالية حسب المواد والزمن، مما يجعل التنظيم التربوي أحد أسس العمل التربوي. يتم تنسيق وتكامل جميع الجوانب التربوية والتنظيمية والمادية، ويمكن حصر أهم عمليات التنظيم التربوي في:
1-توزيع الخدمات الأستاذية
إسناد الخدمات الأستاذية: تتطلب هذه العملية أن يكون رئيس المؤسسة على دراية بمواصفات الأساتذة في كل مادة من حيث المؤهلات والخبرة والقدرات وغيرها، ويتم ذلك بالطرق التالية:
أ- اجتماعات مختلفة لمجلس التعليم واللجان الإدارية.
ب- يقوم بزيارة الأقسام المختلفة.
ج- مراقبة الكتب المدرسية ومتابعة الجهود التعليمية.
كتاب اتصالات التحكم د.
هـ- الاستفادة من مشورة مفتش التعليم والتدريب في الترية ومفتش التعليم الأساسي.
و – تحليل النتائج المدرسية حسب المادة .
2. تشكيل مجموعة تعليمية
لتشكيل مجموعة تعليمية، من الضروري تفقد البيئة المدرسية وفهم الطلاب
وفق:
– الحضور والغياب والتأخير وأسبابه.
– تحليل ومعالجة نتائجهم المدرسية لتطويرها.
– البحث في خصائص التوجيهات المسبقة.
ويجب مراعاة مجموعة من المعايير عند تشكيل المجموعة التعليمية، منها:
أ- عدد الطلاب في كل مجموعة يساوي عدد المجموعات الموجودة في منطقة ما.
ب- مراعاة التوزيع بين الجنسين، أي نسبة عدد الذكور إلى عدد الإناث.
ج- مراعاة المستويات من خلال الاعتماد على متوسط مستوى الطلاب للحصول على مجموعة متجانسة.
د- مراعاة توزيع الطلاب المكررين والمستجدين على المجموعات المختلفة.
هـ- مراعاة العمر للحصول على مجموعات تحتوي على فئات عمرية مختلفة.
وبشكل عام، ترتبط هذه العملية بخصوصيات كل مؤسسة والظروف التي تعمل وتتطور في ظلها.
وتتم هذه العملية وفق خطة عمل وضعها رئيس المؤسسة، باستعمال عائدات أنشطة مرشد التوجيه المدرسي، وتبرعات المدير المساعد للبحث والمستشار الرئيسي في التعليم.
3. التوقيت الأسبوعي: استخدم الوقت
1.3 مفهوم التوقيت
تعتبر جدولة الوقت أو استغلاله من المهام التعليمية والتدريسية الهامة التي تتيح لمجموعة من المجموعات التعليمية في مؤسسة ما القيام بالأنشطة التعليمية والتدريسية تحت إشراف مجموعة من الأساتذة المعينين لهذا الغرض، ويكون ذلك في وقت ومكان محددين. . المكان المحدد، لذا فإن التوقيت يجب أن يكون نتيجة تفاعل ثلاثة عناصر أساسية::
✓ العوامل البشرية يا أستاذ
✓ عامل الوقت
✓ عناصر المكان: المحلات أو الغرف العامة والمتخصصة.
لذلك يعد ضبط الوقت عملية مهمة جدًا في عمل المؤسسات، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة التعليمية، التي تجسد في شكل تربوي التعليمات والإخطارات وضبط الوقت الرسمي لكل مادة وتطبيقها ميدانيًا. يتم توزيع الوحدات بشكل متساو ومنصف على أيام الأسبوع المختلفة حرصاً على مصلحة الطلاب ولخدمتهم فقط، حيث أنها تمثل العملية التعليمية ومحور التعليم.
2.3 أهمية المنظمات التعليمية
نستنتج من المفاهيم السابقة أن إدارة الوقت تهدف إلى تحقيق عدة أبعاد أهمها: حسن سير عمل المؤسسة، وكذلك قدرة فرق العمل لديها على إدارة وتنظيم الوقت، وكذلك استغلال الموارد البشرية الموجودة. والقدرات المادية وفق تخطيط محكم للأنشطة داخل المؤسسة يسهم في التفاعل الديناميكي المستمر طوال العام الدراسي.
3.3 اكتمل التنظيم التعليمي
وتحقيق هذا التوقيت يعتمد على كفاءة رئيس المؤسسة للمهمة، فضلا عن قدرة وقدرة نائب مدير البحث والمستشار التربوي على تجسيد ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع، باعتباره المسؤول المباشر عن ذلك. وتحدد هذه العملية، من بين أمور أخرى، درجة النجاح أو الفشل في مهامه التعليمية، وأثرت بشكل مباشر على الأداء المدرسي في عام 1991. ومن أجل تحقيق هذا الجدول الزمني الواسع، كما هو مبين في القرار 154 الصادر في 26 شباط/فبراير، لا بد من اتباع مرحلتين أساسيتين:
1.3.3 مرحلة الإعداد والإعداد للتدريس: وتشمل جمع كافة البيانات والوثائق
من الضروري ما يلي:
خريطة التعليم:
هي وثيقة رسمية تحدد العلاقة بين المجموعات التعليمية والوظائف المالية المفتوحة (للأساتذة في كل تخصص). تجدر الإشارة إلى أنه بدون هذه الوثيقة الأساسية لا يمكن استكمال الجدول ويجب مراقبة عدد المجموعات التعليمية والوضع المالي للافتتاح.
التنازل عن الخدمات الأستاذية: الدعم
ويقوم رئيس المؤسسة بذلك بعد ترتيب الأستاذ آخذا في الاعتبار القدرات والخبرات والمؤهلات… وبشكل عام يبادر بعملية (الرقابة على خدمات الأستاذ) بحيث يتم تحليل المدخل من المدرسة ونقده وانتقاده. واستمرت الزيارات المستمرة للأستاذ بعملية التوجيه.
قائمة هياكل ومرافق المؤسسة: الغرف والغرف العامة
التخصصات بالإضافة إلى الندوات وغيرها.
الكشف عن أعداد الطلاب:
بناءً على الأفواج الأولية والقوائم المعدة بعد عقد اللجان القسمية نهاية العام وسجلات القبول والترقية إلى السنة الأولى الثانوية.
لتحضير بعض المواد:
بحيث تكون متاحة دائمًا عند الحاجة (الجداريات، والقصاصات الملونة، والمواد المختلفة مثل الأقلام الملونة والورق وغيرها).
✓ منشورات عن استغلال الوقت من قبل الأقسام.
✓ منشورات حول استغلال وقت الأستاذية.
✓ منشورات عامة حول استخدام وقت الغرفة.
✓ منشورات عن استغلال الوقت في الغرف المتخصصة والمختبرات والورش.
2.3.3 المعايير التي يجب مراعاتها عند استكمال المدة: يجب مراعاة مجموعة من الشروط ومعايير التدريس عند استكمال التوقيت، وأبرزها:
1. وضع مصالح الطلاب في المقام الأول، وليس مصالح الأساتذة. وهذا لا يمكن تجاهله.
2. تجنب إقامة فترات من الأنشطة الرياضية والثقافية غير المرتبطة بدورة أو أخرى.
3. تجنب البرمجة لمدة ساعة واحدة في الصباح والمساء، وتجنب اصطحاب الطلاب أو المعلمين لمدة ساعة واحدة.
4. تجنب جدولة البرامج للطلاب خلال أوقات فراغهم بين الفصول الدراسية.
5. تجنب جدولة جلستين منفصلتين في نفس اليوم لنفس المجموعة التعليمية والمادة والأستاذ.
6. ينصح بترتيب الدروس العملية قبل الدروس النظرية.
7. إقران العمل التطبيقي بين المواد العلمية (الفيزياء والكيمياء مع العلوم الطبيعية) والعمل الموجه (مثل الرياضيات مع اللغة الإنجليزية، والعربية مع الفرنسية).
8. احرص على تجنب دراسة نفس المادة بشكل متواصل في يوم واحد، باستثناء المواد المهنية التي تزيد عن عدد أيام الأسبوع (أكثر من 2600 ساعة في الأسبوع)، مثل العلوم الدقيقة والرياضيات والأدب في العلوم الإنسانية والفلسفة وغيرها .
9. تخصيص الوقت خلال يوم العمل بشكل عادل ومتناغم لتحقيق التوازن الزمني وضمان تواصل الطالب دون انقطاع مع الأساتذة والمواد الدراسية.
10. اعتماد الأوامر والتعليمات الرسمية واستخدامها بالشكل المناسب.
11. يراعى عدد الغرف العادية والمخصصة وطريقة تركيب المجموعة التعليمية وغرف المجموعة المتنقلة (إن وجدت).
12. تحديد الأساليب العلمية لتعزيز تطويرها والاستفادة منها.
13. إعطاء الأولوية للمواد ذات المعاملات الكبرى وتدريسها في الساعات الأولى من الصباح والمساء.
14. منح أساتذة مادة واحدة، إن أمكن، استراحة موحدة لمدة نصف يوم لاستخدامها في التنسيق وورش العمل التعليمية الداخلية.
15. مراعاة ألا تزيد ساعات عمل الأساتذة عن خمس ساعات يومياً.
3.3.3 مرحلة الإنجاز: يتم تجسيد هذه البيانات وفق استراتيجيات محددة لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة ويمكن استخدام طريقتين:
• الطريقة الأولى: وتتكون من ثلاث خطوط سفلية لجدول التوقيت:
✓ جدولة المجموعة.
✓جدول الأستاذ.
✓ جدول الاستخدام للمحلات العامة والخاصة.
تتم هذه الطريقة باستخدام قلم رصاص وممحاة ومبراة.
• الطريقة الثانية: وتتمثل بطريقة اللوحة التنظيمية (Push Board)، وتعتمد على استخدام اللوحات الجدارية، واللوحات الورقية، والورق الملون. وفي رأينا أن هذا هو النهج الأفضل والأدق ويتضمن ما يلي:
أ- تحضير النشرات بطريقة محددة: اختيار ألوان محددة لكل مادة (حسب إمكانيات وطبيعة المؤسسة) بناءً على اللون والشريط الموجود على زوايا النشرات.
ب- أولاً حسب المادة، ثم حسب كل أستاذ على حدة (أي مجلد في الساعة للمادة، ثم مجلد في الساعة لكل أستاذ)، مع أخذ موضوع الأدب العربي كمثال: المراكز المالية المفتوحة هي أربعة (04)، إجمالي عدد الساعات هو (74) أربع وسبعون ساعة، اللون الموصى به هو (الأزرق)، نقوم بتحضير أربع وسبعين (74) شريحة زرقاء، منها:
. • تسعة عشر (19) مقطعاً للأستاذ 01
. • تسعة عشر (19) مقطعاً للأستاذ 02
. • ثمانية عشر (18) مقطعاً للأستاذ 03
. • ثمانية عشر (18) مقطعاً للأستاذ 04
وهذا ما فعلناه مع باقي المواد، فعندما أصبح كل ما سبق جاهزًا، تم وضع القطع على ألواح الحائط (ألواح السداة) لتوفير الوقت.
4.3.3 مواصفات التوقيت الأسبوعي
أ- لن يتعرض أي طالب للإرهاق بسبب العمل لساعات أكثر في يوم وساعات أقل في يوم آخر.
ب- عدم خلق فجوات في جداول الطلاب لأن ذلك قد يؤدي إلى الملل ويؤدي إلى تدمير الممتلكات المؤسسية. لذلك، إذا كانت موجودة، فيجب استخدامها في جلسات الدعم والدروس الخصوصية والقراءة.
ج- استغلال الأربع (04) ساعات صباحاً كاملة قدر الإمكان وتقليل الوقت بعد الظهر (خاصة الساعة التي تلي الساعة الرابعة).
د- تجنب اصطحاب الطلاب إلى المؤسسة لمدة ساعة واحدة.
هـ- تخصيص حصص في مادة ما في عدة أيام من الأسبوع لتكون المجموعة على تواصل دائم مع الأستاذ.
و- يشمل الدروس في مواعيد مختلفة بشرط أن تكون في بداية الفصل الدراسي أو نهايته.
ز- دورات الأعمال التطبيقية الخاصة بالبرمجة والتي تستهدف مستوى معين وفترات مختلفة
الاستخدام الأمثل للمعدات المخبرية.
5.3.3 الجدول الزمني اليومي للمجموعات التعليمية
1998، نسق /07/98، تاريخ 27/3/، رقم الإخطار الوزاري: 30
ومن الواضح أن الشروط التي يجب مراعاتها عند تخصيص الأسهم المادية بشكل يومي هي كما يلي:
أ- يجب فصل المواد التي تتطلب بعض الجهد من الطلاب عن المواد الأخرى حتى يتمكن الطلاب من استعادة النشاط.
ب- يجب أن تكون المواضيع المتشابهة منفصلة قدر الإمكان (على سبيل المثال: الفرنسية والإنجليزية، العربية والفلسفة، الفيزياء والرياضيات).
ج- تحقيق الانسجام والتوافق في توزيع المواد الأساسية والاختيارية.
د- تجنب دائمًا كتابة المواد غير الضرورية في نهاية اليوم.
هـ- إذا تجاوز حجم الساعة لمقرر دراسي في مجموعة تعليمية عدد أيام الأسبوع فيقتصر على ساعتين متتاليتين (02). على سبيل المثال، إذا قمت بجدولة ساعتين يوميًا للرياضيات، فقم بجدولة ساعتين أخريين. لا ينبغي برمجة الفيزياء في نفس اليوم.
ومن الأفضل أن يجتمع الطلاب بانتظام مع معلميهم، لأهمية التنظيم مرة واحدة في اليوم.
للمنظمة أهمية كبيرة في حياة المؤسسة وتحقق الأهداف المرسومة في إطار تنظيم الأنشطة التعليمية المختلفة في إطار البرنامج التعليمي للمؤسسة. التنظيم الجيد له المزايا التالية:
• أنظمة التحكم وإدارة الموارد البشرية والمادية والمالية بشكل سليم.
• التنظيم والاستغلال الأمثل لكافة الطاقات البشرية ووسائل التعليم.
• خلق التوازن والانسجام بين الأنشطة التعليمية المختلفة.
• توفير كافة الشروط الموضوعية للقيام بالأنشطة التعليمية.
• خلق التكامل والانسجام والتوازن في استخدام كافة الوسائل المادية والبشرية
هيكلة وتحقيق أهداف البرنامج.
• ضمان تنفيذ التوجيهات والتوجيهات الرسمية.
• تحقيق فعالية الممثل وخلق ديناميكية العمل.
• تحسين الأداء والتحصيل المدرسي.
• تحسين وتطوير الأداء التعليمي للمعلمين وتثمين جهودهم.
• تسهيل عمليات المراقبة والتتبع والتقييم.
• يتيح للطلاب أن يتدربوا على ممارسة مختلف الأنشطة المخطط لها.
الاستفادة الكاملة من كافة القدرات ووسائل العلم والتعليم للقيام بالأعمال التطبيقية.
• ضمان السيطرة على حركة الطلاب داخل وخارج.
• التحكم في استخدام القاعات المتبقية عند تنظيم الفعاليات والدورات الثقافية
دمج.
• الرقابة الجيدة على الأنظمة الداخلية المؤسسية والمرافق الاجتماعية (الأندية والمطاعم).
• يمكن الحد من التغيب عن العمل من خلال التنظيم الجيد للخدمات الأستاذية
ضع في اعتبارك أن الموظفين يحتاجون إلى نصف يوم كل أسبوع لتحقيق أهدافهم الشخصية.
• ضمان حق تنظيم الأنشطة التعليمية والتربوية (الندوات المنسقة) بين الوحدات التعليمية.
يتبع التعليم الثانوي الفني التعليم الأساسي (مثل التعليم الثانوي العام) ويهدف إلى تحقيق هدفين مزدوجين:
• إعداد الطلاب للتعليم العالي.
• كما أنه يؤهلهم للدخول في مهن بعد الاستفادة من التدريب المهني التكميلي الذي يجعلهم أكثر تأهيلا في المجالات المهنية التي يبدؤونها في التعليم الثانوي.
للتعليم الفني الثانوي طابع نظري وتطبيقي، حيث يتم الجانب النظري في قاعات عادية والجانب التطبيقي في المعامل والورش المجهزة بالوسائل والتجهيزات اللازمة.
ونظراً لهذه الخصوصية، يتم الإشراف على الطلاب في الجوانب النظرية والتطبيقية للتعليم الفني والتقني من قبل فريق تعليمي يتكون من:
أ- أستاذ الهندسة.
ب- مدرس التعليم الفني الثانوي .
ج- المعلمون الفنيون في المدارس الثانوية الفنية والفنية.
د- قادة العمل الذين يقومون بالتنسيق بين ورش العمل المختلفة.
هـ- يقوم قائد الورشة (كل ورشة عمل بها قائد واحد) بتنسيق جميع الأنشطة التي تحدث داخل الورشة.
———-
المرجع: مكتب إدارة التدريس، المعهد الوطني لتدريب العاملين في مجال التعليم، مقتبس