هل مريم القبطية زوجة رسول الله ابن باز؟ ولم يتزوج نبينا صلى الله عليه وسلم من ماريا القبطية، بل كانت جارية للمقوقس حاكم مصر. ماريا القبطية التي أسلمت لها بعد صلح الحديبية كانت مسيحية رضي الله عنها أسلمت فيما بعد، وبفضل ذلك ستتعرف المقالة في موقع بوكسنل على ما هو قيل عن مريم. قبطي تابع معنا هذا المقال حتى النهاية.
من هي ماريا القبطية؟
المحتويات
مريم أم المؤمنين هي ابنة شمعون القبطية وأم هرتز. وهي الزوجة الأخيرة لمحمد. وقد سجله الملك المقوقس سنة 7 هـ مع حاطب بن أبي بلتعة. وأرسله إلى محمد. ويرى أهل السنة والجماعة أن رسول الله اتخذها سرا ولم يعقد معها، ولكنها أصبحت فيما بعد في ولاية أم المؤمنين. ولم يكن فيهم وفاة رسول الله محمد. ويعتقد الشيعة أنها من أمهات المؤمنين. وأنجبت مريم الابن الثالث للرسول، الذي مات وهو طفل صغير. وهي الوحيدة التي أنجبت رسول الله بعد زوجته الأولى خديجة بنت حويلد وكلمة “قبطي” يقصد بها أهل مصر، وكان والده كما ذكر آل من كبار القبط. – وفي حديثه لحامل الرسالة التي أرسلها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال المقوقس إن مريم ولدت بقرية حفن كورة إنسان، ومنهم أبو عبيدة. ريحانة أم ابنه إبراهيم، وهي جارية جميلة أخرى أسرها، وأهدته إياها زينب بنت جحش.
ماذا قال ابن سعد؟
فأرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم – هي مريم القبطية وأختها – إلى أم سليم بنت ملحان. فدخلوا عليهم وعرضوا عليهم الإسلام. فأسلموا، فجامع الملك ماريا وحولها مالاً في العالية وكانت حسنة الدين.
فيما قاله ابن عبد البر
توفيت مريم في شهر المحرم سنة ست عشرة في خلافة عمر بن الخطاب وكان عمر نفسه يجمع الناس ليشهدوا جنازتها وعمر لها ودفن في البقيع ومريم رضي الله عنها. وكانت رضي الله عنها إحدى سراياه رضي الله عنه، وليست من زوجاته، بل من أمهات المؤمنين أيضًا قال: (النبي أولى بالمؤمنين من حقوقهم، وأزواجهم أمهاتهم). وكان لنبينا (ص) أربع سراري منهن ماريا.
ما قاله ابن القيم عن ماريا القبطية
وقال أبو عبيدة: إن ابنه إبراهيم كان له أربعة أولاد، منهم أمه مارية، وريحانة، وهي جارية جميلة أخرى أسرها في بعض أسره، وسرية أهدته إياها زينب بنت جحش. وانظر إلى نساء نبينا صلى الله عليه وسلم، وانظر إلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
هنا هو الاستنتاج من هذه المقالةوتعرفنا على إجابة السؤال الغريب: هل مريم القبطية زوجة النبي ابن باز؟ وتعلمنا أيضاً ما قاله عنه ابن سعد وابن عبد البر وابن القيم. على رواية مارية القبطية.