هل دم النبي طاهر أم طاهر؟ أهلا بك عزيزي القارئ في مقالنا الجديد على موقع بوكسنل. وفي هذا المقال سنتحدث عن هل دم النبي طاهر أم نجس. وهذا الموضوع خارج عن نطاق التجربة، ولا يدخل في جوهر المذهب أو الواجب. لأن الله تعالى لا يسأل ذلك أحداً من عباده، وهذه من المسائل المتفق عليها، سواء على مستوى العقيدة أو الحكم. وخصصنا هذا المقال لنتعرف بالتفصيل هل دم النبي محمد نجس أم طاهر.
هل دم النبي نجس أم طاهر؟
المحتويات
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم نجس البول، ومن ذلك أمره بصب الماء على بول الأعرابي الذي يبول في المسجد، وهو متفق عليه في الحديث. وروى عن صاحب قبرين أنه مر عليهما وهو يعذب، أنه قال: أحدهما لم يخفى من بوله. وصيغة أخرى: لا يطلب السلامة ولكل منها معنى وقد اتفق العلماء على أن بول الإنسان نجس إلا من قال بول الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى حسب الأدلة الواردة في الفتوى التي قرأتها فهو طاهر.
هل بول نبينا نجس؟
وعلى رأي جمهور العلماء، فإن دمه نجس مثل بول الإنسان، وذهب فريق آخر إلى أنه طاهر، كما بينا في الفتوى رقم: (3978). وعلى هذا فمن قال بأن الدم نجس فقد جعل الدم حراماً. هرتز. وعندهم أن دم رسول الله صلى الله عليه وسلم طاهر كسائر الدماء.
الصفات الأخلاقية لنبينا
وقد وردت هذه المسألة في كثير من الأوصاف الأخلاقية للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فيما بينها:
- اللون: كان صلى الله عليه وسلم فاتح اللون، ليس ببياض شديد ولا داكن للغاية. لونه ليس أسود .
- وجهه: كان صلى الله عليه وسلم وجهه أملس مستوي، غير مستدير كالشمس والقمر، ولكن في نور الوجه ونوره.
- جبهته: كانت جبهته -صلى الله عليه وسلم- واسعة. ينمو طولاً وعرضاً، واتساع جبهته من سمات حاجبيه المحمودة: مقوس، قوي، عابس قليلاً، لا يُرى إلا في السفر؛ بسبب الغبار.
- عيناها كبيرة وجميلة، حمراء اللون، أي أن لديها عروق حمراء رفيعة، وبؤبؤ عين شديد السواد، ورموش طويلة.
- الأنف: شكل الأنف مستقيم، وطويل من المنتصف، ومرتفع، وذو طرف رفيع.
- الخدود: في رواية عمار بن ياسر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قس على خديه، وإذا سلم عن يمينه وشماله ظهر بياضهما. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وشماله حتى يرى بياض خده).
- فمه وأسنانه: -صلى الله عليه وسلم- كان شاربه أكثر من أسنانه، أي كانت له ورقة معينة، وكانت أسنانه بيضاء اللون، ويتراوح شكلها من اثنتين إلى مستطيلة، وأسنانه بيضاء اللون. وكان الفم واسعاً وجميلاً، وكانت شفتاه من أحسنها وأجملها.
- الرايك: في صحيحه، رواه الإمام مسلم عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، في صفة بصاق النبي -صلى الله عليه وسلم-: “علي أكل”. هذا هرتز. وبصق في عين رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرئ.
- لحيته: كان – صلى الله عليه وسلم – له لحية جميلة كثيفة، أي كثير العيون، ظاهر القفا، والشعر الذي بين قفا رقبته: الشفة السفلى. وكان ذقنه، وما حوله من لحيته مثل بياض اللؤلؤ، كما رواه عبد الله في صحيح البخاري، وقد ثبت بوصف بن بصر للنبي: (كان له شعر في ظهره) وكان يستخدمه. ليفعل ما يلي: فشفاهم وألبسهم الطيبات الطيبة وللتأكد من ذلك دهن رأسه وشكل لحيته.
- رأسه: كان رأسه -عليه الصلاة والسلام- كبيراً جداً.
- شعره: كان شديد السواد، غير جعد، غير مستقيم، مشط، من حيث الطول؛ وكان شعرها يصل إلى نصف طول أذنيها، وأحيانا يصل إلى شحمة أذنيها. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيب إلا بعض شعره. قم بتمشيط شعرك وعلاجه من حين لآخر. وجاء في صفة شعره – صلى الله عليه وسلم -: (أنه كثير الرأس، كثيف الشعر في قدميه).
- رقبته وعنقه: كانت رقبته -صلى الله عليه وسلم- طويلة، وذكر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عنق النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت وكانت مثل الفضة، وعائشة -رضي الله عنها- وفي الرواية لم تكن رقبة النبي -صلى الله عليه وسلم- طويلة ولا طويلة. قصير مثل بياض الفضة واحمرار الذهب.
وقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تحدثنا فيها عن هل دم النبي نجس أم طاهر. أتمنى أن تتابع مقالتي حتى النهاية، وشكراً. كونوا بخير جميعاً.