كم مره ذكر اسم نهر الفرات في القرآن الكريم?
نهر الفرات هو أحد الأنهار الشهيرة في الشرق الأوسط، والذي يمر عبر عدة دول منها تركيا وسوريا والعراق. يعتبر هذا النهر مصدراً هاماً للمياه والزراعة في المنطقة، وقد ذكر اسمه في القرآن الكريم عدة مرات.
في سورة البقرة، الآية 60، ورد ذكر نهر الفرات في قصة بني إسرائيل عندما قال الله لهم: “وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين”، وقد يقصد بذلك أن نهر الفرات كان يوفر للبني إسرائيل مياهاً منتعشة ورزقاً وفيراً.
كما ذكر اسم نهر الفرات في سورة الأنعام، الآية 99، حيث يقال: “وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون”.
بهذه الآيات القرآنية والتي ذكر فيها اسم نهر الفرات، نرى أن هذا النهر كان مصدراً هاماً للمياه والرزق في القديم، وما زال يلقى اهتماماً كبيراً حتى اليوم.
إذاً، فنهر الفرات ليس مجرد مصدر للمياه والرزق، بل هو أيضاً موضوع ذكر في القرآن الكريم ليثبت عظمته وأهميته في حياة الناس وفي نشر الرزق والخير والطاعة.