اعرب: عَثْرَةُ اَلْقَدَمِ أَسْلَمُ مِنْ عَثْرَةِ اَلِّلسَاْنِ?
اعرب: عَثْرَةُ اَلْقَدَمِ أَسْلمُ مِنْ عَثْرَةِ اَلِّلسَاْنِ
في الحياة اليومية نواجه العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعترض طريقنا، ومن بين هذه المشاكل هي “عثرة القدم” و”عثرة اللسان”. يعتبر الطبيب والفيلسوف الأمريكي توماس غيرسون أن “عثرة القدم” أسلم من “عثرة اللسان”، وهذا يعني أن الأخطاء التي نقع فيها بأقدامنا أكثر احتمالاً من الأخطاء التي نرتكبها بألسنتنا.
عندما نعثر بأقدامنا، قد تكون النتائج أكثر خطورة وتأثيراً من عندما نعثر بلساننا. فقد يتسبب الوقوع على الأرض في إصابات جسدية خطيرة، بينما قد يتسبب قول كلمة خاطئة في إيذاء المشاعر أو تفاقم النزاعات. وهذا ما يجعل غيرسون يعتبر أن “عثرة القدم” أكثر تأثيراً وأخطر من “عثرة اللسان”.
ولكن من الجدير بالذكر أن الوقاية خير من العلاج، فمن الضروري أن نحرص على تجنب أي نوع من العثرات سواء بالقدم أو اللسان. يجب علينا أن نكون حذرين ومنتبهين لبيئتنا وأن نتعامل بحذر وتأنيب مع المواقف المحفوفة بالخطر.
تعلم كيفية التحكم في حركات قدميك ومراقبة كلماتك قبل أن تخرج من فمك يمكن أن تساعدك في تجنب العثرات والأخطاء التي قد تتسبب في آثار سلبية. بالنهاية، يجب علينا أن نتذكر أن “عثرة القدم” قد تكون أبسط وأكثر توهجاً من “عثرة اللسان”، ولكن الحذر والتروي يمكن أن يحد من تأثيرها السلبي على حياتنا.