اعراب إنّا على العهد باقون?
إنَّا على العَهدِ باقون: مقولة تحمل في طياتها عُظمة وثبات
“إنَّا على العَهدِ باقون”، هذه العبارة التي تعبر عن الوفاء والثبات على العهد والوعد، وتشير إلى الاستمرارية والبقاء. تعتبر هذه العبارة من العبارات الشهيرة والمعروفة في اللغة العربية، وتحمل في طياتها معانٍ عميقة تعكس قيم الشرف والوفاء والعزم.
إنَّ الوفاء بالعهد والوعد من الصفات المحترمة والمحببة في المجتمع، فالشخص الذي يحافظ على وعده ويظل ملتزما به، يكون محترما وموثوقا به في نظر الآخرين. إذا كانت هذه القيمة متجذرة في النفس الإنسانية والمجتمعات، فإنها تسهم في بناء علاقات طيبة وثقة بين الأفراد والمجتمعات.
“إنَّا على العَهدِ باقون”، تعبر هذه العبارة عن القرار الثابت والعزيمة القوية في الوفاء بالوعد، حتى في أصعب الظروف وأكثرها تحديا. تذكرنا هذه العبارة بأهمية الثبات والصمود في وجه التحديات والصعوبات، وعدم الانصراف أو الانكسار أمام الصعاب.
الوفاء بالوعد يعتبر من الصفات النبيلة التي ينبغي على الإنسان التمسك بها، فهو يعكس على نزاهة وثقافة الشخص، ويجعله محل احترام وتقدير الآخرين. بما أنَّ العهد والوفاء من القيم الأخلاقية الجوهرية في بناء مجتمع مترابط ومتآلف، فإن الالتزام بها يعتبر ضرورة حتمية لضمان استقرار وازدهار هذا المجتمع.
“إنَّا على العَهدِ باقون”، هذه الكلمات البسيطة التي تحمل في طياتها قيمة عظيمة، تذكرنا بأهمية الوفاء والثبات على الوعد والعهد. فلنكن دائما ملتزمين بهذه القيم النبيلة التي تعكس ثقافتنا وشخصيتنا، وتساهم في بناء مجتمعنا وتقويته.