لماذا لم تعود الدولة العباسية لـ فترتها الثانية في وضح الدعوة الإسلامية؟ يثير السؤال التساؤل القارئ فضول القارئ لما هو معروف عن الخلافات الإسلامية واهتمامهم بنشر الإسلام ورفع علمه ، ولكن كانت هناك توقيت تضاءل فيها الاهتمام بتأثير الكثير من الظروف والعوامل التي تختلف من دولة لـ أخرى.
لماذا لم تتحمل الدولة العباسية المدة الثانية؟
المحتويات
لماذا لم تعتمد الدولة العباسية على عصرها الثاني لنشر الإسلام وأخذ الأرض تحت رايتها! السر يكمن في توسع الفوضى العسكرية في مناطق متفرقة من الدولة العباسية. وترتيب هذا تحت تأثير الأسباب التالية [1] [2]:
- الفوضى العسكريةانتشرت الفوضى العسكرية في كل جوانب البلاد. وأرسى هذا حكم السلطة في يد الحكم العسكري.
- ظهور الدول ، بدأت الدول الصغيرة في الظهور تدريجياً في الدولة العباسية ، بما في ذلك الدولة الكبرى في بغداد والسلاجقة في المغرب العربي.
- إساءة الخلفاء ، نفى الخلفاء وطردهم وقتل بعضهم.
- الضعف والانحلالفي المدة الثانية من الدولة العباسية ، عاش الأتراك والسلاجقة والعظماء في حالة من الانحلال والضعف بسبب السيطرة على السيادة.
- تغيير في الوظائف ، ينتشر الفساد في البلاد وقد تسبب في توسع الفساد عبر تغيير الوظائف والموظفين مرارًا وتكرارًا.
- أدخل النساء في ذلك الوقت ، وتحت قيادة الأتراك ، بدأت النساء في التدخل والتخطيط لحكم البلاد ، وخلف الخليفة العباسي الأتراك واتبع أوامرهم.
- ترك للدنيا ، كرس بعض الخلفاء في المدة الثانية أنفسهم للشؤون والأذواق العالمية.
- تجاهل العلم والدين ، لم يحظ علماء وشيوخ المدة الثانية من الخلافة العباسية بأي اهتمام.
- أراضي الدولة وقسم الأموال ، سبب انتهاء هو أن الدولة العباسية لم تستمر دون قلق المدة الثانية من توسع الإسلام ، وميلها لـ تقاسم أموال الدولة والأراضي بين الخلفاء ورجال الدولة.
توقيت الدولة العباسية الثانية
عاشت الدولة العباسية ثلاث توقيت في بدء الإسلام.
- المدة الأولى (132-232 هـ) عاشها الخلفاء لحكم البلاد والسيطرة عليها ، باستثناء المغرب والأندلس.
- في العصر الثاني (232-590 هـ) كانت الدولة عاجزة وتراخيًا في وضح الدعوة الإسلامية وتجاهل الجهاد والدعوة لـ الإسلام.
- العصر الثالث (590-656 هـ) استعادت الدولة العباسية الحكم في بغداد وضواحيها في أيدي الخلفاء.
لماذا لم تحمل الدولة العباسية وانتشرت المرحلة الثانية من رسالة الدعوة الإسلامية! وقد تم تحديث مجموعة متعددة من الأسباب والعوامل التي جعلت هذه الايام الأكثر ضعفًا بين توقيت الخلافة ككل ، وقد عُرفت هذه الايام عند الخلفاء بأنها مظاهر الضعف والانشغال بالدنيا ، ومن أهم خلفاء العصر العباسي الثاني: عون الله ، وطاعة الله ، وطاعة الله بالله تعالى واتقوا الله وغيرهم.