اعراب:قالواغزوت ورسل الله مابعثوا?
في اللغة العربية، يُعرّب الجملة “قالواغزوت ورسل الله مابعثوا” كالتالي: “قالوا:َ اغزوت ورسل الله ما بعثوا”. وهذه الجملة تأتي من سورة التوبة في القرآن الكريم، وهي جزء من الآية الشهيرة التي تتحدث عن غزوة تبوك.
في ذلك الوقت، كانت المشركين يستخدمون حججًا مزيفة لتبرير عدم مشاركتهم في القتال مع المسلمين. وكانوا يُقدمون عذرًا باطلاً يقولون فيه: “لم نكن بالمدينة”، أو “كنا منهم غائبين”، أو “وجب علينا الصناعة والأسر”.
وفي هذا السياق، جاءت هذه الآية القرآنية لتوضح أن رسل الله ومن يتبعونهم لا يمكنهم الاسترسال والتقدم في سبيل الله ما دامت عذارهم باطلة. وهي رسالة للمسلمين لكي يعلموا أهمية الإخلاص والصدق في أقوالهم وأفعالهم.
يُعتبر هذا الاعراب من أهم المواضيع التي تعلمنا أن نكون صادقين في تعاملاتنا وأن نحافظ على الأمانة والصدق في كل ما نقول ونفعل. وإنها تذكير لنا بأن الكذب والاسترسال ليسا من صفات المؤمنين، وأن الإيمان يتطلب منا أن نكون صادقين ومخلصين في جميع شؤوننا.
باختصار، الاعراب “قالواغزوت ورسل الله مابعثوا” تركز على أهمية الاخلاص والصدق في حياة المسلم، وتذكيره بأن الله يعلم كل شيء وأن المنافقين لا يستطيعون إخفاء حقيقتهم عنه.