والمراد بقول عدم وجود إله ، سؤال مهم يحتاج لـ إجابة ، لأن الشهادتين كلام توحيد خالص ، وضرورة أولى وعظمى يفرضها الله تعالى على عباده ، مثل رأس الجسد في الإسلام.[1]
شروط الإسلام
المحتويات
قبل الإجابة على سؤال ما معناه أنه لا إله إلا الله ، من المفيد حضور أركان الإسلام الخمسة ، وهي الشهادة على أن لا إله إلا الله ، وأن الإسلام يقوم على خمسة أركان ، كما جاء في حديث النبي الله. صلى الله عليه وسلم: “الإسلام يقوم على خمسة أسس: أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأنه صلى ، وصدق ، وحج ، وصام رمضان.[2].
الركن الأول كما يدل الحديث الشريف شهادتان ، شهادة أن لا إله إلا الله ، ومحمد رسول الله ، والركن الثاني إقامة الصلاة ، والثالث دفع الزكاة ، والرابع حج بيت الله الحرام لمن يتبعه ويتبعه. إنها المحطة الخامسة من شهر رمضان.[3]
لا إله إلا الله
في إجابته على سؤال ما معنى أن لا إله إلا الله ، فليشهد بلغته ، ويعلم في قلبه أنه لا يعبد إلا الله تعالى ، الذي يرزقه الخالق ومالكه. إنه تعبير بلغة الإنسان أنه لا إله إلا الله الذي يعبد. الأوثان ، الموتى ، الأشجار ، الحجارة والملائكة كلها مزيفة.
كما تحدث الله تعالى في سورة الحج: “هذا هو الحق ، وما يصلون بدونه باطل”.[4]وهذا يعني أن لا إله إلا الله أن يشهد بالمعرفة واليقين والبر أنه لا أحد يُعبد حقًا إلا الله وأن عبادة الناس غير الله باطلة.[5]
شروط لا إله إلا الله
بمجرد أن تعرف معنى الله غير الله ، من الجيد أن تعرف مصطلحاته ، فهي ليست مجرد كلمة تتحدث اللغة ، كما يقول الفقهاء والعلماء.[1]
- حضور معنى العبد وما يعنيه إثبات ألوهية الله الأسمى ، ورفض ذلك بشدة لأي شخص انتهاء غير الله الأسمى.
- العبد واثق من المعنى الذي وقع فيه قلبه ، فلا شك في نفوس من يقوله ، بما في ذلك المعنى الذي يحتويه.
- والمراد بقبول العبد لما تعبر عنه هذه الكلمة بلغته وقلبه معناه المعاكس للغطرسة ورد الفعل ، فهناك أناس يرفضون رؤية وحدة الله ، فتعرضوا لعذاب أليم.
- خضوع العبد له بدلالة كلمة التوحيد ، فيعمل ما أمره الله به ، ويبتعد عما حرمه الله تعالى.
- صرحت الخادمة هذا بصراحة ، فهو نابع من القلب ولغتها تتناسب معه.
- صدق العبد أنه لا يعكس إلا وجه الله ولا وجه أحد.
- حب العبد لكلمة التوحيد وأهلها الذين يعملون معها ومطابقين لشروطها ، وكراهية العبد لما يناقضها.
وبهذا تم قبول شروط الإسلام الخمسة وعرف أركانها الأساسية والأولى ، وهي: الشهادة على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وعلم معانيها وشروطها حتى تكون الشهادة مفيدة للمتكلم في الدنيا والآخرة.