قصص قصيرة مكتوبة بالكامل للأطفال…الموضوع الذي سيتم تناوله في هذا المقال هو طرق التعليم الحديثة والبسيطة التي تجذب انتباه الأطفال خاصة أنها تجمع بين القصص والترفيه والعلم. يحب الأطفال بشكل عام الاستماع إلى القصص الخيالية والواقعية الممتعة والمسلية.
قصص قصيرة مكتوبة بالكامل للأطفال
المحتويات
قصص الأطفال هي مطلب كثير من الناس. يحب كل طفل ويرغب في القراءة أو الاستماع إلى القصص القصيرة ليتعلم منها الدروس الجيدة والعادات الجيدة والسلوك الطيب. وفيما يلي سنتعرف على أفضل القصص الخيالية القصيرة للأطفال؛ ومنهم: مشهورون بين الناس، وبعضهم جديد.
قصة ليلى وكورت
قصة ليلى والذئب تحكي قصة فتاة صغيرة اسمها ليلى. تأمره والدته بالذهاب إلى جدته لتطعمه الطعام وتنصحه بالابتعاد عن الغرباء وعدم التحدث معهم. وبينما كان يسير إلى منزل جدته على حافة الغابة، أوقفه الذئب وسأله بنبرة ناعمة ماكرة عن مكانه. تذهب وهي طفلة صغيرة تقف بجانبه وتجيبه وهي تقطف الزهور لجدتها، فيتركها الذئب لينشغل بقطف الزهور وجمعها. سبقه الذئب، متخذًا طريقًا مختصرًا. ، لذلك اقتحم منزل الجدة وحاصر الجدة المسكينة في الخزانة واستعد لأكل ليلى الصغيرة عندما جاء إلى منزل الجدة.
جاءت ليلى ودخلت منزل جدتها ولاحظت التغير في ملامح وجه جدتها الحبيبة: “جدتي، لماذا أذناك كبيرتان؟” أجاب الذئب: “أنا أسمعك جيدًا”. ثم سألته: لماذا أنفك كبير جدًا؟ انا سألت. قالت له اشتم معه زهورها الجميلة، ثم سألته جدتي: لماذا نمت أسنانك لفترة طويلة؟ ثم قفز الذئب من السرير وقال: “سوف أدوسك به تمامًا”. بدأت ليلى الصغيرة بالركض حول المنزل وهي تصرخ من الخوف بينما كان الذئب يطاردها. سمعه بيت الجدة وأسرع لإكمال المهمة. وبفضل الحطاب، نجت ليلى وأنقذت جدتها. شكروا الحطاب وأعادوه إلى منزله سالمًا.
قصة الأسد والفأر
يُحكى أن الأسد ملك الغابة، أخاف فأرًا يعيش في الغابة ذات يوم بتهديده باصطياده وأكله. قرر الفأر أن يقدم للأسد هدية جميلة ليضع حداً لنكاته المخيفة التي لم يكن قلبه مشغولاً بها، وذهب الفأر وجمع باقة من زهور الغابة وأخذها بقلب يرتجف. وعندما رأى الأسد ما يحمله الفأر واستمع إلى توسلات الفأر، زادت غطرسته وقرر أن يكافئ هدية الفأر بتناولها. توسل إليه الفأر الصغير ألا يفعل هذا. ثم تركه الأسد وانصرف. فغضب الفأر بشدة وقال للأسد: “في يوم من الأيام ستحتاج إلى مساعدتي، لكنني لن أساعدك أبدًا”. فضحك الأسد مما قاله الفأر وسخر منه.
وبعد أيام قليلة، جاء بعض الصيادين إلى الغابة وتمكنوا من الإمساك بالأسد ونقله إلى السيرك القريب لبيعه هناك. ولحسن الحظ، ربطه الصيادون بشجرة قريبة وذهبوا لإحضار القفص الحديدي. ولحسن الحظ، مر الفأر ووجد الأسد مقيدًا. نادى عليه الأسد، وتوسل إليه أن يفك قيوده، ووعده بأنه لن يخاف مرة أخرى. قبل الفأر لأنه كان صاحب قلب طيب. وقام بفك قيود الأسد عن طريق عض الحبل، فهرب الأسد والفأر معًا، ومنذ ذلك اليوم أصبح الأسد والفأر صديقين حميمين جدًا.
قصة الارنب والسلحفاة
يحكى أن هناك أرنب جميل يعيش في الغابة وهذا الأرنب يجذب الأنظار بسرعته القصوى. سيفوز بجميع السباقات التي تقام في الغابة ويحصل على جميع الجوائز. كان لديه جار حي. كان هناك سلحفاة بجانبه. كان دائمًا معجبًا بسرعة الأرنب ويقارن نفسه بها. إنه بطيء جدًا ولا يستطيع الركض على الإطلاق، وفي إحدى المرات سخر منه الأرنب كثيرًا؛ فغضب منه لأنه بطيء وقرر أن يسابقه ليبين أنه أسرع منه. قبل الأرنب هذا العرض بالسخرية منه، واجتمعت الحيوانات في الغابة لمشاهدة هذا السباق ومعرفة من هو. سيفوز.
بدأ السباق، وفي ثوانٍ قليلة اختفى الأرنب، ولم تعد السلحفاة تراه، إذ ابتعدت عنه كثيرًا، لكنه لم ييأس. وظل يمشي ويسير بكل عزيمة وإصرار حتى وصل إليه. رأى الأرنب نائماً على الشجرة في منتصف السباق. لقد نام وهو يظن أنه سينام. استيقظ والسلحفاة لم تصل إليه بعد، لكن كبرياءه خانته. وواصلت السلحفاة طريقها حتى وصلت إلى خط النهاية وفازت بالسباق. عندها استيقظ الأرنب ونظر إلى الوراء ولم ير أي أثر للسلحفاة، فظن أنها لا تزال بعيدة عنه. وبدأ يقفز ويمشي حتى جاء. ذهب إلى خط النهاية ليرى أنه خسر وفازت السلحفاة في هذا السباق وأدرك خطأه وذهب واعتذر للسلحفاة الطيبة ووعده بشيء. لن يسخر منها مرة أخرى.
قصة قصيرة للأطفال
كان هناك ملك يحب خدمة شعبه ويحب الخير. وفي أحد الأيام خرج الملك من قصره وتجول في الأسواق وبين رعيته. فأكل منه، وضحك ببعضه. وكان الناس سعداء جداً وسعداء من أجله. ولما عاد إلى قصره اشتكى من ألم في قدميه واستدعى الحكيم ليعالج قدميه. فأخبره الحكيم أن سبب آلامه هو السير على طرقات المملكة الشائكة والصخرية والحصوية. عندها جمع الملك وزرائه ومستشاريه وعرض عليهم هذه المشكلة وقال إن شعبه يعاني. وقال إن هناك آلام في القدمين في المملكة بسبب الطرق وكان عليهم إيجاد حل لذلك، وأن الحل الأنسب هو وضع جلود الحيوانات في شوارع المملكة لحماية أقدام الرعايا من الألم والمعاناة، ولكن الوزراء لم يوافقوا على ذلك لأن ذلك يعني إفلاس خزانة الملك، كما سيأتي أيضًا قتل الكثير من الحيوانات. لكن الرجل الحكيم اقترح حلاً أفضل وقال للملك: ما رأيك في صناعة الجلود؟ هل ستكون هناك أحذية يستطيع كل فرد في المملكة ارتدائها أينما ذهب؟ وهذا من شأنه أن يكون أرخص وأقل ضررا. قبل الملك هذا الحل على الفور، وكل ما كان عليه فعله هو أن يجعل الناس يحبونه أكثر.
فوائد الحكايات الخيالية للأطفال
هناك العديد من الفوائد لقراءة القصص القصيرة الإبداعية والهادفة للأطفال، بما في ذلك:
- يحفظ الطفل درس القصة ويفهمه بشكل أسرع.
- يستوعب الطفل حكمة القصة وهدفها ويحاول تطبيقها.
- ويستمع إلى النصائح في القصص ويحفظها.
- قراءة القصص تساعد الأطفال على النوم.
- تساعد القصص على توسيع خيال الطفل وتحفيز خلايا الدماغ.
.