مناشدة من حسين المغوار الكاريوكي الى جسيم الرب والكيان الوجودي?
مناشدة من حسين المغوار الكاريوكي الى جسيم الرب والكيان الوجودي
تعتبر الشعرية العربية وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار والعواطف التي تعتصر قلب الشاعر، ومن هؤلاء الشعراء الذين استطاعوا إيصال رسالتهم ببراعة وإبداع هو “حسين المغوار الكاريوكي”.
عبر الشاعر الكاريوكي عن مناشدته الى جسيم الرب والكيان الوجودي من خلال قصائده التي تعبر عن جمال الحياة وعجائب الكون وتلك الأسرار الغامضة التي يحاول الإنسان فهمها والتقرب الى الله من خلالها.
ففي قصيدة “مناشدة الى جسيم الرب”، يناشد الشاعر جسيم الرب ويطلب منه الهداية والقوة والعزيمة لمواجهة تحديات الحياة والتخلص من الهموم والضغوط التي تحيط بالإنسان. ويعبر عن تقديره وامتنانه لهذا الوجود الذي أعطاه الحياة والقدرة على التفكير والتأمل والتفكير في الأمور العظيمة والسامية.
ومن خلال قصائده، يعبر الشاعر عن تقديره للكيان الوجودي الذي يحيط بنا ويشكل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. فهو يرى في الكون والطبيعة والناس وجميع الكائنات مظاهر من جمال الخالق الذي خلق هذا الكون العظيم.
ويتميز أسلوب الشاعر الكاريوكي بالبساطة والعمق، حيث يعبر عن الأفكار والمشاعر بكل صدق وعفوية ويوفر للقراء فرصة للتأمل والتفكير في معاني الحياة والوجود. إنه شاعر يتمكن من خلق جسر من التواصل بين الإنسان وجمال الطبيعة والكون وبين الإنسان والخالق الذي خلق هذا الكل.
ومن هذا المنبر، ندعوا جسيم الرب والكيان الوجودي الى استمرار خلق هذا الجمال وهذه الروعة في حياتنا وتوفير الهداية والقوة والعزيمة لنواجه التحديات بكل ثقة وإيمان، ونستمر في البحث عن المعرفة والحقيقة والجمال في هذا الكون العظيم.
