قال لهم لموا الأغراض وغادروا الآن! مواطن سعودي يكشف عن رد فعل الأسرة المتواجدة داخل منزله?
فن الاستماع الفعّال: كيف تصبح مستمعاً جيداً
الاستماع الجيد هو مهارة أساسية يجب تعلمها وتطويرها، فهي تساعد في بناء علاقات قوية وفعالة مع الآخرين وتعزز التفاهم بين الأفراد. إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك في الاستماع، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الوصول إلى ذلك:
1. اهتم بالطرف الآخر: عندما تكون في محادثة، حافظ على تركيزك وانصت بانتباه لما يقوله الشخص الآخر. اجعل الطرف الآخر يشعر بأهمية ما يقوله من خلال التعبير عن اهتمامك واستخدام لغة الجسد الإيجابية.
2. اسمع بعناية: لا تكتفي بسماع الكلمات فقط، بل حاول أن تدرك المشاعر والعواطف التي يعبر عنها الشخص. كثيراً ما يكون ما يقال أقل أهمية من كيفية قوله.
3. استعمل الاستماع الفعّال: استخدم تقنيات الاستماع الفعّال مثل إعادة صياغة ما قيل والتأكد من فهمك الصحيح للرسالة. يمكنك أيضاً استخدام التأكيد والتعبير عن التعاطف للتأكد من أنك قد فهمت الشخص بشكل صحيح.
4. كن صبوراً: لا تقاطع الشخص أثناء حديثه، بل انتظر حتى ينتهي من التعبير عن آرائه وأفكاره قبل أن تعبر عن رأيك.
5. تجنب الانشغال: حاول أن تكون متواجداً بذهنك وعقلك خلال المحادثة. تجنب الانشغال بأفكارك الخاصة أو الانتقادات الداخلية وكن مستعداً للاستماع بصدر مفتوح.
باختصار، الاستماع الفعّال يتطلب تركيزاً واهتماماً وتفهماً. إذا اتبعت هذه النصائح وعملت على تطوير مهاراتك في الاستماع، ستلاحظ تحسناً كبيراً في علاقاتك الشخصية والاجتماعية.