المد ظاهره تنشا بسبب قوه الجذب بين – بوكسنل?
مقالة: الوضع الحالي للأطفال السوريين اللاجئين في الأردن
تعيش العديد من العائلات السورية في مخيمات اللاجئين في الأردن في ظروف صعبة ومأساوية. ومن بين هؤلاء الأسر تعاني الأطفال السوريون اللاجئون الذين يواجهون مشاكل كبيرة على الصعيدين النفسي والتعليمي.
تعد الحاجة إلى التعليم أحد أكثر الصعوبات التي تواجه الأطفال السوريين اللاجئين. العديد من الأطفال اللاجئين يعانون من صعوبة في الوصول إلى المدارس والتعليم الجيد في الأردن. وبسبب ذلك فإن العديد من الأطفال يتخلفون عن الدراسة ويعملون في الأعمال المنزلية أو يعملون في سوق العمل غير الرسمي. وهذا يؤثر سلباً على تطورهم وفرصهم في المستقبل.
من الجدير بالذكر أيضاً أن الحياة في المخيمات قد تؤثر بشكل كبير على النفسية للأطفال السوريين اللاجئين. تعيش هؤلاء الأطفال في ظروف قاسية ومستحيلة مما يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل نفسية وانخفاض في مستوى الراحة النفسية.
من الضروري على الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية والمحلية العمل على تحسين الظروف للأطفال السوريين اللاجئين في الأردن. يجب عليهم زيادة فرص الوصول إلى التعليم وتقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية.
يجب أن تكون حاجات الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن أولوية للمجتمع الدولي والأطراف المعنية. يتعين على الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية العمل بشكل جاد من أجل تحسين وضع الأطفال السوريين اللاجئين لضمان لهم مستقبل أفضل وآمن.