متحف الاسكندرية يعتبر من اقدم المتاحف في العالم فمن انشأه؟? يعد متحف الإسكندرية واحدًا من أقدم المتاحف في العالم ويحتوي على تاريخ غني من الآثار والتحف الفرعونية والهلنستية والرومانية. تم إنشاء المتحف في عام 1805 بواسطة رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك، نابليون بونابرت خلال احتلال فرنسا لمصر.
تم استقدام العديد من الخبراء والعلماء الفرنسيين إلى مصر للتحقيق في التاريخ المصري القديم وجمع الآثار من مواقع الحفريات الأثرية. وبعد انتهاء الحرب الفرنسية-الإنجليزية عام 1801، انسحبت فرنسا من مصر وأعادت آلاف القطع الأثرية إلى فرنسا.
في عام 1858، بعد عقود من الاستعادة والتدوير، استُعادت العديد من الآثار الموجودة في المعارض الفرنسية إلى مصر بالنسبة للمتحف الأثري ونُقل المتحف في عام 1892 إلى مبنى أكبر على شاطئ البحر في إسكندرية، والذي يعد الموقع الحالي للمتحف.
يوجد في متحف الإسكندرية ما يفوق 1800 قطعة من الآثار والتحف الفرعونية، بما في ذلك تماثيل للفراعنة وقطع للطقوس الدينية والأواني المستخدمة في الحياة اليومية. كما يشمل المتحف أيضًا مجموعة كبيرة من التحف الهلنستية والرومانية، بما في ذلك المجوهرات والزخارف.
يعد متحف الإسكندرية على الرغم من تاريخه الغني بالتاريخ القديم والآثار المتنوعة من أهم المواقع الأثرية في العالم، وزيارته هي تجربة لا تنسى للمهتمين بالتاريخ والثقافة المصرية.