العمر التقاعدي لكل من الرجال والنساء هو نفسه؟? العمر التقاعدي للرجال والنساء: هل يجب أن يكون متساويًا؟
تعد العملية الحكومية لتحديد العمر التقاعدي للرجال والنساء هي واحدة من القضايا المثيرة للجدل في العالم، حيث يناقش الكثيرون ما إذا كان يجب أن يكون هناك تماثل في العمر التقاعدي بين الجنسين أم لا. وهذا الموضوع يحظى بتفاعل كبير نظرًا لأن الاختلافات في العمر التقاعدي بين الجنسين تؤثر على موازنة الاقتصاد، وعلى العدالة بين الجنسين.
وبالتأكيد، هناك بعض الجوانب الإيجابية والسلبية في تحديد العمر التقاعدي بطريقة متساوية بين الجنسين، فمن الإيجابيات:
– تشجع المساواة بين الجنسين في الحصول على فرصة العمل وتقليل الاختلافات الوظيفية بين الجنسين.
– تحسين الموازنة الديمغرافية من خلال زيادة فترة إسهام الفرد في الدعم الاقتصادي للمجتمع، وتحسين نظام الضمان الاجتماعي بافتراض أن الأفراد يتقاعدون في سن أكبر.
مع ذلك، فإن تماثل العمر التقاعدي يخلق العديد من القضايا السلبية، مثل:
– يحتمل أن يؤثر بشكل كبير في استقرار الموازنة الديمغرافية، إذا ارتفع متوسط العمر التقاعدي بين الرجال والنساء معًا.
– تتمثل المشكلة الرئيسية في أن النساء عمومًا يجدن صعوبة أكبر في إيجاد فرص عمل مربحة بما يتوافق مع الإضافة القضائية مثل الأمومة، ويمكن تعويض هذا الإضافي بتقديم الحزم التقاعدية الكافية للنساء.
ويجب أن يتم حل الخلاف حول هذا الموضوع بشكل حضاري، حيث يجب على الحكومات أن تأخذ في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في إعداد الخطط والسياسات الخاصة بالعمر التقاعدي للرجال والنساء، باستمرار على المستوى الدولي لتحديد الأفضل للمجتمع والاقتصاد عمومًا. وبذلك نصل إلى النتيجة الحقيقية، وهي أن تماثل العمر التقاعدي للرجال والنساء قيد التفاوض، حيث يمكن في بعض الحالات تطبيقه، والتخفيف منه في حالات أخرى، حيث تعتمد كل دولة على خصوصيتها في تحديد العمر التقاعدي المناسب لكل جنس.