تجربة كلود برنار على الأرانب؟? تجربة كلود برنار على الأرانب هي واحدة من أكثر التجارب المثيرة للجدل في تاريخ علم الأعصاب. برنار كان عالم أعصاب فرنسي ولد في عام 1878 وتوفي في عام 1945. كان برنار عالمًا معروفًا ومشهورًا حول العالم ولكن تعرض للانتقاد من الناشطين في مجال حقوق الحيوان بسبب تجربته على الأرانب.
في سنة 1924، قام برنار بتجربة علمية غريبة على أرانب حية، حيث أراد الكشف عن نظام عصبي جديد في اللوز الدماغي مسؤول عن الشعور بالرعب والخوف. لتحقيق هذا الهدف، قام برنار بإجراء عملية جراحية لإزالة اللوز الدماغي من دماغ الأرانب، وأخضع الأرانب للاختبار بعد ذلك.
وقعت القيامة حيث لم تعد الأرانب تشعر بالرعب والخوف مع التعرض للمخاطر العادية التي كانت تولدها الغرض، كالتعرض للأسد أو الثعابين.
تمت المناقشة والحوار حول فائدة العلم من هذا العمل ولكن برنار اعتبر هذا الإمكانية كتطور قد يتم استغلاله لعلاج الطيور من السموم و تعلم كيفية التحكم بالاضطرابات.
بعض الناقدين يسلطون الضوء على سوء معاملة الحيوانات هنا ، فقد تم توثيق كيفية تشنج عضلة الوجه على أرانب بعد العملية الجراحية، والتي تعد مؤشرًا قويًا على الألم الناتج عن الإجراء.
على الرغم من تحفظ بعض النقاط ليظل هنالك دور كبير في دفع عجلة تطوير العلم. تعتبر تجربة كلود برنار على الأرانب على الرغم من جدلها من أهم التجارب العلمية في القرن العشرين ، حيث تعتبر بمثابة خطوة هائلة لتطوير العلم والتقدم في مجال العلاج ومنع الأمراض المختلفة التي يتعرض لها الإنسان والحيوانات.