بسم الله الرحمن الرحيم
امتحان مسابقة الماجستير لعام 2016
المرحلة – متوسط + ثانوي
مقال: التاريخ
المقرر الدراسي: السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر ، 1830-1962
المؤهل المطلوب: التاريخ والجغرافيا
مدونات التربية والتعليم
في الجزائر ، اتبعت فرنسا سياسة استعمارية ذات طابع استيطاني ، تهدف إلى القضاء على العوامل الحضارية في الشخصية الوطنية للشعب الجزائري ، وقهرها والسيطرة عليها.
السياسة الاستعمارية من الناحية العسكرية: اتبعت فرنسا سياسة عسكرية تهدف إلى تعزيز الاحتلال وتوسيع نطاقه من خلال:
أ / سياسة الدمج:
تهدف إلى دمج الجزائر في كيان فرنسي يتصرف على النحو التالي:
بعد المرسوم الصادر في 22 يوليو 1834 ، بذلت جهود فرنسية لضم الجزائر إلى فرنسا.
تمكين السكان.
—— دعم المعمرين في بناء المستوطنات.
– مصادرة الأراضي الزراعية وتوزيعها على المعمرين.
ب / سياسة مصادرة الأراضي:
تم استخدام عدة طرق للاستيلاء على الأرض ، منها:
تشكيل شركة زراعية.
1857 افتتاح الخط الحديدي الذي يربط سهل متجة بميناء الجزائر.
ج / سياسة الفواتير:
شجعت فرنسا الزراعة الجزائرية بعد أن أمرتها بخدمة الاقتصاد الفرنسي. أما بالنسبة لشعب الجزائر ، ففرضت عليهم قوانين قاسية مثل قانون الشعب ، مما أدى إلى حرمانهم من تكوينهم وشخصيتهم وممتلكاتهم ، مما جعلهم أوروبيين متجولين ، ويتمتعون بالجنسية الفرنسية في الجزائر مثل اليهود وفقًا لقرار كريميير لعام 1870.
د / سياسة التنصير:
وتحويل المسلمين إلى مسيحيين
من أبرز مظاهره
تحويل المساجد إلى كنائس.
تشجيع البعثات التبشيرية وتدمير المؤسسات الإسلامية.
هـ / السياسة الفرنسية:
في شكله الظاهر:
– محاربة العربية بتجميد استعمالها.
– تحريف التاريخ الوطني ومحاولة غرس التاريخ الفرنسي.
– محاولة إخراج الجزائر من الواقع العربي الإسلامي بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين.
اللوائح الإدارية:
تسمح الجزائر حسب الدستور الفرنسي بتقسيم الأراضي الفرنسية إلى ثلاث مقاطعات هي قسنطينة والجزائر ووهران ، ويختلف النظام في ذلك:
أ- الشخصيات العسكرية (1830-1870).
ب- شخصية المواطن (بعد 1870).
____________________________________________________________________________________________________________________________________________
تحليل السياسة الاستعمارية:
إدارياً: غزو واحتلال الجزائر بقدرات عسكرية ومادية هائلة
محاولات لخنق المقاومة – مذابح وإبادة جماعية للجزائريين
الجوانب الإدارية: إصدار سلسلة من المراسيم والقوانين ، من أهمها:
1834 مرسوم وقانون 1848 (دمج الجزائر في فرنسا)
قانون 1845 (تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات)
القانون الاستشاري سيناتوس 14-07-1865 (الجزائريون فرنسيون
قانون كريميو المؤرخ 24 أكتوبر 1870 (منح الجنسية الفرنسية لليهود)
قانون الشعب الصادر في مارس 1871 (إجراءات عقابية بحق الجزائريين لأسباب تافهة)
قانون التجنيد الإجباري 03-02-1912 (تجنيد الجزائريين)
اقتصاديا: أصدرت سلسلة من المراسيم بمصادرة الأملاك من الجزائريين تشجيعا
يعالج ويضعف المقاومة ومنها:
طلب الحشد بأمري 1844-1846-1863
قانون وارني لعام 1873 وقانون 1887
قانون الاستثمار الزراعي تشجيع الشركات الأوروبية
طالبت الزراعة والصناعة بخدمته للاقتصاد الفرنسي
مالياً: يتعلق بالضرائب والنظام المصرفي لاستنزاف الجزائريين مالياً وتسهيل المعاملات
الوضع المالي للمستوطن ، بما في ذلك:
وبدءًا من عام 1851 ، افتتح العديد من البنوك – وفرض العديد من الضرائب والإتاوات على الجزائريين
المفوضية الجزائرية للشؤون المالية وأصدرت قانون 1900 الذي بموجبه
يمنح المستوطنين الاستقلال المالي والاقتصادي عن فرنسا
الجوانب الاجتماعية: يؤدي القانون الفرنسي والإجراءات الإدارية والمالية والاقتصادية إلى التدهور
الأوضاع الاجتماعية للجزائريين (قهر المستوطنين – خمسين – الأوبئة والأمراض –
الهجرة والتهجير وفصل العشائر – المجازر – الأسماء الفرنسية – محاولات تشويه الهوية
قضائيا: إصدار سلسلة من القرارات لإلغاء التشريع الإسلامي الجزائري واستبداله
قوانين القضاء الفرنسي ومنها:
القرارات والقوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقافياً ودينياً: يهدف إلى نزع هوية الشعوب وطمس سمات شخصيتها المتحضرة من خلال:
المدارس الفرنسية من خلال دورات الفرنسية التطبيقية والبيئة الفرنسية
محاربة تعليم وضوابط اللغة العربية والإسلام
العلماء والأئمة يهدمون المساجد ويحولونها إلى …
تشجيع وتمويل الحركات التبشيرية واستخدام بعض المنظور
يبرز التأثير السلبي على المجتمع الجزائري
زوال السيادة الجزائرية (الكيان الجزائري)
– تفكك الهياكل الاقتصادية والاجتماعية
انتشار الأمية والجهل
– خلق مجتمع غريب عن الجزائر بكل الطرق
– استبدال القضاء الفرنسي بالقضاء الإسلامي الجزائري
– الدمار والدمار بسبب العمليات العسكرية وسياسات الأرض المحروقة
– الجزائر الخارجية الفرنسية
هجرة الجزائر للخارج