احمد اويحي في ذمة الله؟? مقالة 1:
رحل عنا اليوم أحمد أويحي، الكاتب والصحفي الجزائري الشهير، الذي كان يعتبر أحد أهم الشخصيات الأدبية في الجزائر. كان أويحي يتمتع بشخصية قوية وموهبة فذة في الكتابة، وقد أثرى الأدب الجزائري بمؤلفاته المتنوعة في الشعر والرواية والقصة القصيرة.
يعتبر أويحي واحدًا من أبرز شعراء الجزائر المعاصرين، وكانت قصائده تنطوي على رسائل قوية وأفكار إنسانية شاملة. وعلى الرغم من كونه رقيق القلب ومتواضع، إلا أنه كان شجاعًا في الدفاع عن قضاياه، ولم يخفي أيضًا آرائه القوية في قضايا الحرية والديمقراطية.
ونحن نودع اليوم أحمد أويحي، فإننا نحيي روحه الرائعة التي أثرت في الأدب العربي، كما نتمنى لأسرته وأصدقائه الصبر والسلوان في هذه الأوقات الصعبة.
مقالة 2:
توجه صباح اليوم البرد الجارف بريح قاسية غير عادية لمنزل الكاتب والصحفي الجزائري أحمد أويحي وفاجئ العائلة بخبر مؤلم بوفاته في اللحظة التي كان يتلقى فيها العلاج بالمستشفى.
ليترك خلفه صدى واسع في الأدب الجزائري، وكان لأويحي مساهمات عديدة في التراث الأدبي والفني في الجزائر. فقد كتب الشعر والنثر والسيرة الذاتية والقصة القصيرة، وحتى قدم المسرح بأسلوب فريد.
ولد أويحي في قرية بوذنانة بالجزائر في عام 1952، وواصل دراسته على مدار عشر سنوات، حتى حصل على الدكتوراه في الأدب الفرنسي عام 1978. وسرعان ما بدأت مؤلفاته الأدبية في الظهور، وفي عام 1991 نشر ديوانه الشعري “Le livre de la prière” وانطلق كاتباً أدبياً عظيماً.
أحمد أويحي كان يتمتع بشعبية شديدة في الجزائر والعالم العربي وكتب أعماله بالفرنسية والعربية. وقد جعل الكثير من القراء والمثقفين يتأثرون به، ويظل إرثه الأدبي حياً لسنوات قادمة.
في النهاية، فإن وفاة أحمد أويحي خسارة كبيرة للأدب الجزائري وللثقافة العربية. رحمه الله وألهم أهله وأصدقاءه جميل الصبر والسلوان.