لماذا سمى عيد العنصرة بهذا الاسم؟? يحتفل الأمريكيون الأفارقة في يناير من كل عام بما يعرف بـ “عيد العنصرة”. وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يعرفون بالفعل بهذا الاحتفال ، فإن الكثير منهم لا يعرفون السبب وراء لقبه. في هذه المقالة ، سنستكشف لماذا يطلق على فبراير هذا الاسم.
للمبتدئين ، يكشف عيد العنصرة عن تاريخ تحرير العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي كان يمثل تحولًا هائلاً في تاريخ البلاد. وكانت العبودية ، وبشكل خاص نظام العبد وصاحب العبد المهيمن ، قد دمرت واستغلت الملايين من الأشخاص الذين كانوا مضطرين للعيش في ظروف قاسية وغير إنسانية ، خصوصا من العبيد المأخوذين من القارة الأفريقية.
ولا يزال لدى العديد من الناس ذكريات مؤلمة من الزمن الذي عاشوه فيه كعبيد. ويعتبر عيد العنصرة جزءًا من الحركة الأمريكية الأفريقية الأمريكية لتوثيق تاريخها وثقافتها وتذكير العالم بما حدث في الماضي.
ومن أجل تذكير الناس بما حدث في الماضي ، حرص النشطاء الأمريكين الأفارقة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان على تحويل يناير إلى “شهر التاريخ الأفريقي الأمريكي”. وفي إطار هذه الاحتفالات ، تشهد المدارس والجامعات والمراكز الثقافية الأمريكية الأفريقية العديد من الفعاليات والمناسبات الخاصة لتكريم تراثهم وتاريخهم.
وفي أثناء تلك الفعاليات ، يرتدي الناس الملابس التقليدية والزاهية ويقومون بإحياء الرقصات والأغاني التقليدية والمأكولات الأفريقية الأمريكية الطرية. ومن شأن هذه الأنشطة أن توجه الأضواء على تراثهم وثقافتهم بينما يحتفلون بما تم إنجازه في الماضي وبما نحتفل به في الحاضر.
ولماذا سمى الاحتفال “عيد العنصرة”؟ هذا الاسم هو اشتقاق من كلمة “nzasara” ، والتي تعني “الحديث الأول” باللغة الكورية. وقد استخدمه ماركس وايت ، عالم الاجتماع الأمريكي الأفريقي ، للإشارة إلى التحول الهائل في التفكير والزهد في الحياة بعد الحرية من العبودية.
بطبيعة الحال ، لا يزال لدى العديد من الناس أحاديثهم الخاصة حول التسمية “العنصرية” ، لكن الواضح أن هذا الاسم أصبح عنصرًا أساسيًا في السعي للمحافظة على تراث الأميركيين الأفارقة والاحتفال بما نجحوا في تحقيقه. لهذا السبب ، يحتفل الأميركيون الأفارقة بشكل خاص بـ “عيد العنصرة” كتذكير لهم وللآخرين بما تحققوا في العقود الأخيرة.