اين يذهب الانسان عندما يشعر ان جميع الاماكن لا تناسبه؟? هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها بعدم الارتياح في الأماكن التي يتواجد فيها، حتى بعض الأماكن التي كان يحبّها ويستمتع بها قد تبدو على المدى القريب كثقيلة عليه وتجعله معرضًا للإحباط والقلق. هنا تصبح الحياة متعبة ويبحث الإنسان عن مكان للاسترخاء والراحة وطريقة للتعامل مع هذا الشعور.
حيث أن هذه الأوقات الصعبة تحتاج للتعامل المعتدل معها، يمكن للإنسان أن يختار أن يذهب لأي مكان يرغب فيه للاسترخاء ولكن يجب عليه تخيل هذا الأمر بحذر وعدم الإفراط فيه ويبحث في أماكن مختلفة قد يجد مكان يعجبه أكثر ويحوي على الراحة والاسترخاء التي يبحث عنها.
يمكن للإنسان أن يستمع إلى الموسيقى ويقرأ الكتب ويتحدث إلى صديق أو أفراد عائلته للتغلب على هذا الشعور. بمجرد أن يترك الإنسان المشاعر السلبية تتراكم بدون أي تبعات، فهذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث أزمات صحية ونفسية. ومن المحتمل أن يجد الإنسان الراحة والاسترخاء في الأماكن الطبيعية مثل الغابة أو البحر أو الحدائق العامة.
علاوة على ذلك، يجب على الإنسان تذكير نفسه بأن الحياة تحتوي على العديد من الاختلافات والتحديات، فلا يمكن أن نجد دائمًا الراحة والارتحال في كل الأماكن. ولكن يمكن أن نتخذ خيارات بما يناسبنا لحل هذا الشعور الغريب.
في النهاية، يجب أن يعير الإنسان هذه الأوقات الاهتمام اللازم حتى لا تؤثر سلبًا على حالته النفسية والإيجابية. يجب عليه البحث عن الأماكن المناسبة والطرق اللازمة للتعامل مع هذا الشعور الغريب.
