أي الدراسات الآتية اعتمدت أسلوب التجربة في جمع البيانات فيها؟? الدراسة الأولى: تأثير التغذية على الصحة العامة
تعتبر هذه الدراسة واحدة من أشهر الدراسات التي اعتمدت أسلوب التجربة في جمع البيانات. تهدف الدراسة إلى تحديد كيفية تأثير النظام الغذائي على الصحة العامة وعلى الأمراض المزمنة. تم اختيار عينة بحجم كبير من الأشخاص الذين اختلفت أعمارهم وأوضاعهم الصحية وتم توزيعهم بعشوائية إلى مجموعتين: مجموعة تتبع نظام غذائي معين ومجموعة لا تتبع هذا النظام الغذائي. تم جمع البيانات من خلال مقابلات شخصية واستجوابات ، وتحليل العينات الحيوية مثل الدم والبول. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة بين نظام الغذائية والأمراض ، وتم استخدامها في تحسين توصيات النظام الغذائي.
الدراسة الثانية: تأثير التعليم على الأداء الوظيفي
تعتبر هذه الدراسة مثالًا آخر على الدراسات التي تعتمد على أسلوب التجربة في جمع البيانات. ويهدف البحث إلى تحديد مدى تأثير المستوى التعليمي للأفراد على أدائهم الوظيفي. تم توزيع عينة من الموظفين في شركة عشوائيًا على مجموعتين: المجموعة الأولى لديها مستوى تعليمي عالٍ ، والمجموعة الثانية لديها مستوى تعليمي منخفض. قام المشاركون بإتمام سلسلة من المهام وتم تقييمهم من قبل المراقبين. تم جمع البيانات عن طريق سجلات الأداء الخاصة بكل من المجموعتين. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة بين المستوى التعليمي وأداء المشاركين في الوظائف ، وتم استخدام النتائج في تحسين التدريب والتوجيه.
الدراسة الثالثة: تأثير التلوث على الصحة العامة
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير التلوث على الصحة العامة ، وتجرى بشكل شائع باستخدام الأسلوب التجريبي. تم جمع البيانات عن طريق سجلات المستشفى واستخدام أجهزة الاستشعار لقياس التلوث. تم اختيار عينات من الأفراد الذين تعرضوا لتأثير التلوث وتم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة تعرضت لتلوث أعلى من المتوسط ، ومجموعة تعرضت لتلوث أقل من المتوسط . تم تقييم الصحة العامة للمشاركين في العينة باستخدام سجلات العلاج والمراجعة الطبية. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة بين التلوث والأمراض ، وتم استخدامها في تحسين السياسات البيئية.
بشكل عام ، تتميز الدراسات التي تستخدم أسلوب التجريب بدقتها وموضوعيتها في جمع البيانات. وبالتالي ، يمكن للنتائج التي تم الحصول عليها أن تساعد في تحديد وضع السياسات الجديدة وتحسين التوصيات.
