اكتب قصة الشاب الذي تلقى العلم مشيا على الاقدام من ذاكرتي؟? لقد قرأت قصة الشاب الذي تلقى العلم مشياً على الأقدام من ذاكرتي منذ فترة طويلة وما زلت لا أستطيع نسيانها. إنها قصة تثير الإعجاب والإلهام، وتثبت أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية يمكن أن تحقق أي شيء، حتى الصعب والمستحيل.
الشاب الذي تتحدث القصة عنه يدعى آرثر. كان آرثر ذو موهبة فريدة ونادرة في الذاكرة. كان يتذكر كل شيء بدقة متناهية، وكان يمكنه تذكر التفاصيل الدقيقة من الكتب التي قرأها منذ سنوات طويلة. لكن، بالرغم من موهبته الفريدة، لم يستطع آرثر الحصول على فرصة عمل جيدة بسبب عدم حصوله على شهادة جامعية.
ولكن آرثر لم يستسلم لليأس، وقرر أن يشق طريقه بنفسه. اتخذ القرار بأن يذهب إلى الجامعة، ويتعلم كل شيء بنفسه من دون اللجوء إلى الدروس الجامعية أو المحاضرات. ومن هنا بدأت رحلة آرثر.
كان آرثر يمضي ساعات طويلة في المكتبة كل يوم، يقرأ الكتب ويدوّن المعلومات في مفكرته. وكان يحرص على تطبيق ما تعلمه، ويستخدم المعلومات التي يجمعها في حياته اليومية.
كان آرثر يسافر حول العالم ويتعلم عن مختلف الثقافات واللغات، كما كان ينتمي إلى العديد من المنظمات غير الربحية ويعمل كمتطوع لنشر الوعي حول الأمور الاجتماعية.
ومع الوقت، أصبح آرثر عالمًا بارزًا في حقله، وحصل على العديد من الجوائز العالمية. وحتى اليوم، يقوم آرثر بجولات تحدث فيها عما حققه بنفسه من خلال التعلم الذاتي، ويحث الآخرين على تجربة الطريقة التي اتبعها.
في النهاية، يتعلّم الجميع من قصة آرثر أنه يمكن للإرادة الصلبة والعزيمة القوية تحقيق أي شيء، وأن التعلم لا يقتصر على الفصول الدراسية فحسب، بل يمكن تحقيقه من خلال العزيمة والجهد والتحدي.