خاتمة عامة حول محور شواغل المرأة بقلم المرأة؟? المرأة والمجتمع: خاتمة عامة حول شواغل المرأة
عام ٢٠٢١ يعتبر عامًا مهمًا للمرأة على مستوى العالم، فهو العام الذي شهد العديد من الإنجازات، والعديد من التحديات لحقوق المرأة. على مدار العام، تم التركيز على شواغل المرأة، وضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في كافة المجالات.
تحدثنا في المقالات السابقة عن العديد من قضايا المرأة، مثل العنف ضد المرأة، والتمييز، والتحديات التي تواجهها في سوق العمل وفي السياسة. لذلك، من المهم أن نستعرض ملخصًا عامًا حول تلك الشواغل وإنجازات المرأة خلال عام ٢٠٢١.
بدأ العام بتنصيب كامالا هاريس، أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، وهو إنجاز تاريخي يدل على تقدم المرأة في العالم السياسي. كذلك، شهد العام تحركات نسوية في دول عربية، مثل تحرك “نساء السودان المغمورات”، والتي طالبت بحقوق المرأة والمساواة الجنسية في السودان.
في السعودية، شهدنا أيضًا تقدمًا في حقوق المرأة، حيث تم السماح للمرأة بقيادة السيارات، وفتح بعض المجالات التي كانت محصورة بالرجال، مما يشير إلى أن التحول المناخي الذي يحدث في المجتمع السعودي يؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية في حياة المرأة.
ومع ذلك، لا يزال أمام النساء الكثير من التحديات، مثل التمييز في السوق العمل والدفع باتجاه حياة مهنية صحية ومستقرة. وجاءت تفشي جائحة COVID-19 لتزيد من هذه التحديات، إذ تم إجراء العديد من التقليصات في الوظائف التي تؤثر بشكل كبير على النساء.
والآن، ونحو نهاية العام، فإننا ننظر إلى المستقبل ونرى بأن الكثير مما يتعلق بشواغل المرأة لا يزال في الطريق. ومع ذلك، نرى أيضًا التقدم الهائل الذي تحقق في مجالات عدة، والإنجازات التاريخية التي تحققت على مدار العام.
إذ باتت حقوق المرأة وشواغلها موضوعًا مهمًا على مستوى العالم، وضروريًا لتحقيق التقدم في المجتمعات. ولذا، فبما يتعلق بحقوق المرأة، لا يمكننا التوقف عن العمل والمقاومة، ونحن نعد المرأة بضرورة السعي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات القادمة.
