لماذا جعل الجواهري دجلة شاهدا على ما يمر به العراق؟? الجواهري دجلة شاهدًا على ما يمر به العراق لأنه يمثل عمق تاريخي وحضاري للبلاد، ولأنه يحتوي على الكثير من الرموز والرموز الوطنية والثقافية التي تجسد الهوية العراقية وأصالتها.
في السابق، كانت المنطقة التي تحيط بنهر دجلة، والتي تعتبر موطن الجواهري، مقصدًا للكثير من الحضارات العريقة، بما في ذلك الحضارة البابلية. وتعتبر الرسومات والنقوش الموجودة على الجواهري دجلة، التي تمثل الآلهة والملوك والأساطير والأساطير الأخرى، بمثابة حجتهم الدائمة على البلاد وعلى حضارتها.
وتمتد العلاقة بين العراق والجواهري إلى القرن التاسع، حيث شهد العراق ازدهارًا في العلم والثقافة والفنون، وتم بناء العديد من المباني الأثرية والمعابد والمنارات، وتم إنشاء العديد من الأعمال الفنية والأدبية والفلسفية الخالدة.
ومنذ ذلك الحين، تعرض العراق للكثير من التحديات والمحن، وشهد البلد حروبًا وصراعات واضطرابات سياسية واجتماعية. ومع ذلك، فإن الجواهري دجلة لا يزال يمثل الصمود والثبات والأصالة حتى اليوم، مما يجعله شاهدًا على ما يمر به العراق في الوقت الحاضر.
في الختام، فإن الجواهري دجلة يمثل رمزًا للأصالة والتاريخ الرائع للعراق، ويجسد الروح الحقيقية للشعب العراقي وثقافته. وفي هذا الوقت العصيب، يجب على العراقيين الوقوف معًا وتذكر هذه الجذور العميقة والتاريخ العريق الذي يمثلونه، وتعزيز الوحدة والسلام والاستقرار لمواجهة التحديات التي تواجههم.