ما الدور الذي يبذله الأردن للحفاظ على القدس والمقدسات؟? الأردن ودوره في الحفاظ على القدس والمقدسات
تعد القدس والمقدسات من اهم القضايا الفلسطينية التي تشغل العالم العربي والإسلامي على وجه الخصوص. ومن خلال تاريخها الحافل بالعديد من الأحداث والمعارك والتحديات، تظل القدس والمقدسات رمزًا للثقافة العربية والإسلامية وتمثل شريان الحياة لشعب فلسطين ورمزًا للكرامة والعزة.
وفي هذا السياق، يأتي دور الأردن، الذي يعتبر راعيًا لهذه المقدسات وداعمًا لفلسطين في قضية القدس، ليؤكد على اهمية هذا الدور الذي يلعبه الأردن في الحفاظ على القدس والمقدسات.
في البداية، يجب الإشارة الى أن الأردن يعتبر من أقرب الدول لفلسطين، حيث يتمتع بعلاقة تاريخية وثيقة مع الفلسطينيين، و يعتبر من أولى الدول التي تدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، ومن ثمّ نرى أن الأردن يحرص بشكل دائم على دعم الشعب الفلسطيني ومواقفه والتأكيد على الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس.
وعلى صعيد العمل السياسي، اعترف الأردن رسميًا بالحكم الذاتي لفلسطين، وقدم مبادرته الشهيرة في عام 1988 لحل القضية الفلسطينية، والاعتراف بدولة فلسطين في حدود العام 1967. وعلاوة على ذلك، يعتبر الأردن مؤسسًا لجامعة الدول العربية التي تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
ومن الناحية الثقافية، يحمل الأردن العديد من المشاريع الثقافية التي تهتم بالحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس، وتشجع السياحة الدينية والثقافية في المدينة. كما ينظم الأردن العديد من المناسبات الثقافية والدينية و المؤتمرات الدولية للتأكيد على أهمية المقدسات الإسلامية في القدس، والتأكيد على استمرار الجهود لمساعدة الفلسطينيين في حفظ المقدسات.
وفي الختام، يمكن القول بأن الأردن يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على القدس والمقدسات، ويؤكد دوره في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية. وإن المسؤولية التاريخية للأردن تجاه المقدسات الإسلامية في القدس، تتطلب من الدول الإسلامية والعربية دعم الاردن في جهوده المبذولة في هذا الصدد، لتحقيق الهدف المشترك في حفظ المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.