كم يبلغ الطول الموجي للضوء المرئي؟? يعتبر الضوء المرئي المنبعث من الشمس أحد أشكال التوهج الكهربائي، وهو جزء من الطيف الإلكترومغناطي المرئي للإنسان. يتكون هذا الطيف المرئي من مجموعة من الأشعة الكهرومغناطيسية المتفاوتة الطول الموجي، والتي تصاحب كل أشعة نوعاً ما من التأثير على المادة التي يتم تفاعلها معها.
ويبلغ الطول الموجي العادي للضوء المرئي بين 400 و 700 نانومتر. هذه المنطقة تشمل كل الألوان التي يراها الإنسان، بدءاً من اللون الأحمر (طول موجي يبلغ 700 نانومتر)، ومن ثم اللون البرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي (والتي تنتهي بطول الموجي القصير 400 نانومتر).
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأشكال الأخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تتفاوت في طول الموجي، فإن الضوء المرئي يتميز بقدرته الفريدة على المناعة والتحول إلى الطاقة الحرارية، مما يسهل استخدامه في العديد من التطبيقات العلمية المفيدة. ومن بين هذه التطبيقات: إنتاج الطاقة الشمسية، والتصوير الفوتوغرافي، وعلاج الأمراض التي تقوم على تفاعل الضوء، وتحسين إضاءة المباني والطرق.
ويمثل الضوء المرئي بمفرده نمطاً خاصاً من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يتمتع بخصائص فريدة. وبفضل الخصائص الفريدة لهذا النوع من الإشعاع، يعتبر الضوء المرئي نموذجاً مهماً ومفيداً في الدراسات العلمية، ويمكن استخدامه لتطوير تقنيات جديدة في مجالات الفيزياء والكيمياء والإلكترونيات.