متى أنشئت المدرسةُ الأحمديَّةُ الَّتي واصلَ الشَّيخُ أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ تعليمَهُ بها؟? لقد أُنشئت المدرسة الأحمدية في العام 1889 في قرية قاديان الواقعة في شمال الهند، وقد تم تأسيسها من قبل مؤسس المجتمع الأحمدية، الشيخ ميرزا غلام أحمد، الذي كان يعتقد أن الله قد اختاره لإحياء الإسلام الحقيقي واعتماد سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بتعليم الشيخ أحمد بن عبد العزيز في المدرسة الأحمدية، فإنه زار المدرسة في عام 1904 لدراسة الإسلام والعلوم الشرعية. ولقد استمر في تعلم العلوم الشرعية والعامة بنشاط في المدرسة الأحمدية، حيث درس اللغة العربية والفقه الإسلامي والتفسير والحديث والتاريخ والرياضيات والفيزياء.
ومن خلال تعليمه في المدرسة الأحمدية، اكتسب الشيخ أحمد بن عبد العزيز معرفة شاملة بالإسلام والعلوم الشرعية والعلوم الأخرى. وبعد انتهائه من دراسته في المدرسة الأحمدية، عاد إلى بحرينه ونشر علومه ومعارفه وحاول أن يطبقها في الحياة العملية.
وبعد وفاة الشيخ أحمد بن عبد العزيز في عام 1975، تم تسمية المدرسة الأحمدية باسمه، وتم توسيع نطاق الدراسة بها ليشمل مجموعة واسعة من المواد الأكاديمية والدينية والثقافية. وتحظى المدرسة الأحمدية اليوم بسمعة عالمية كمصدر للتعليم المتميز والتأهيل الشامل للطلاب الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم. ومع مرور الوقت، تطورت المدرسة الأحمدية لتصبح مؤسسة تلبي حاجات الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية حديثة، تستخدم فيها أحدث التقنيات التعليمية.