ما هو نموذج الالقاح عند الدجاج؟? يعتبر الالقاح من الأساليب الفعالة في الحماية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب الدواجن. ولكن لتحقيق الفعالية اللازمة في الالقاح، يتعين تعرف على نوع الالقاح المستخدم ونمطها. فيما يلي نوفر لكم مقال حول نموذج الالقاح عند الدجاج.
1- الالقاح المعيشي:
هذا النمط يتميز بكونه عبارة عن البكتيريا أو الفيروسات الحية، التي تستخدم لزرعها في جسم الدواجن السليمة. وبالتالي يتم إحداث مرض طفيف عند الدواجن، ولكن يمكنها تحديث مناعة متينة ضد المرض المحدد.
2- الالقاح الميت:
هو عبارة عن الفيروسات أو البكتيريا الميتة، التي لا تستطيع النمو داخل الجسم، وبالتالي لا تتسبب في المرض. ويتم تطبيق هذا النوع من الالقاح للدواجن الصحية، ولكنه لا يحقق فعاليته إلا بعد التطعيم المتكرر.
3- الالقاح المحول وراثيا:
يتميز هذا النمط بأنه يأتي بتقنيات جينية، تستخدم لتحسين فاعلية الالقاح. وبالتالي يتم حقن الدواجن بهذا الالقاح، لتحسين مستوى صحة الدواجن، والوقاية من الأمراض.
4- الالقاح الرد فعلي:
هو نوع من الالقاحات، تتم عمليته عبر إعطاء النسل للأم المصابة بالمرض، وبالتالي يتم بدوره نقل الأجسام المضادة للفيروس لـ النسل، وتوفير مناعة للدواجن الحديثة قبل ظهور أي علامة للمرض.
وبشكل عام، يعتمد نموذج الالقاح على نوع الدجاج والمرض المستهدف، وعلى مستوى الإصابة المتوقعة بالمرض. فإذا كان المرض متوقعًا، مثل “الفيرسة” أو الـ “نيوكاسل” فيجب تطعيم الدواجن قبل ظهور أي علامة للمرض، وإذا كان المرض غير ثابت، فيتطلب التطعيم بشكل منتظم خلال توقيت محددة.