ما الصعوبات التي تواجه تطبيق العمل التعاوني؟? يشهد الاشتراك العملي مزايا عدة، فهو يساعد على تحسين الإنتاجية والجودة، ويفضي لـ تعزيز روح الفريق وتعزيز الثقة بين أفراد الفريق. ومع ذلك، يمكن أن تواجه العمل التعاوني الكثير من التحديات التي يجب على الفريق التغلب عليها من أجل أن يحقق نتائج إيجابية. فيما يلي نستعرض بعضاً من هذه التحديات.
التحدي الأول – تنظيم وقت الفريق:
من أهم العوامل التي تحد من فعالية العمل التعاوني هو عدم تنظيم وقت الفريق بشكل صحيح. وبما أن الفريق يتألف من أعضاء مختلفين، يجب على كل شخص أن يتفق على الأوقات الملائمة للعمل مع بعضهم البعض، ويجب تحديد مسؤوليات كل منهم بقصد تحقيق التوازن بين جدول أعمال الفريق وأعمال الفردية.
التحدي الثاني: تحديد الأدوار والمسؤوليات:
كما هو الحال في المنظمات، يجب على العمل التعاوني أن يتوفر على أدوار ومسؤوليات واضحة من أجل توزيع المهام بشكل مناسب. ومن الضروري تحديد الأهداف المشتركة، وتحديد الاشتراك في العمل و توضيح المسؤوليات بين الأعضاء، بالإضافة لـ تحديد توقعات الفريق وتحديد معايير الأداء.
التحدي الثالث: التواصل والتواصل:
من المهم الحفاظ على علاقات التواصل والاتصال داخل الفريق، والتأكد من وجود آلية للمراجعة وتبادل الردود. الإطلاع على الرسائل والبيانات المتعلقة بالفريق والمشروع بشكل دوري يساعد في تأكيد المسؤوليات والحفاظ على التزام الفريق بالأهداف المشتركة.
التحدي الرابع: الاعتماد على المهارات والقدرات:
من الضروري أن تتم إدارة الفريق بطريقة متوازنة، مع التركيز على الاعتماد على مهارات كل من الأعضاء. يجب التأكد من توافر مهارات كل من المشاركين في الفريق، ومن ثم ضمان أن المهام والمسؤوليات الخاصة بكل شخص تتناسب مع مستواه المهني.
التحدي الخامس: الصراعات والمشاكل:
احتمال وجود الصراعات داخل الفريق من المسلم به، ولكن يجب العمل على الحد منها بأقصى قدر ممكن. ينبغي على الفريق التركيز على ايجاد وسائل للتدقيق الداخلي في بادئ الأمر والعمل على حل الخلافات بسرعة، بحيث لا تؤثر على العمل. قد تساعد في تحقيق ذلك بوضع الإرشادية لحل الصراعات في بروتوكول العمل.
وخلاصة القول هي ان طبيعة العمل التعاوني تحتاج الى ترتيبات وعملية ديناميكية متناغمة بين افراد الفِريق؛ إيضاً هذه التحديات التي يواجهها العمل التعاوني يمكن تجاوزها عبر تبادل الايجابيات والسلبيات في محور الشفافية والصراحة.
