من عاش فليعش على عداوة فرنسا ومن مات فليحمل معه العداوة لـ القبر؟? قول “من عاش فليعش على عداوة فرنسا ومن مات فليحمل معه العداوة لـ القبر” هو قول شائع يعبر عن الروح الوطنية والشعور بالحماسة لدى الكثيرين في البلدان التي تشعر بالإحتلال أو الإستعمار.
لكن، في العصر الحديث، يجب أن نحذر من إستخدام مثل هذه العبارات التي تثير الكراهية والعداء تجاه بلد معين. فالعداء والكراهية ليست سوى استمرار للعنف والإثارة التي أفضت لـ الحروب والتدمير في الماضي.
بالرغم من ذلك، نحن نفهم الشعور بالإحتلال والإستعمار والتي يشعر بها الكثيرون، وهذا الشعور المشروع بحد ذاته. ولكن بدلًا من التركيز على العداوة والكراهية، يمكننا أن نتحدث عن العدالة والمساواة والتعايش السلمي بين كل الشعوب.
في انتهاء المطاف، يجب علينا كلًا أن نعمل على تحسين علاقاتنا مع بعضنا البعض، وأن نحارب العنف والكراهية بالحوار والتفاهم والتسامح. والتأكيد على أن الحكومات والشعوب على حد سواء، يجب أن يسعوا لـ تحقيق العدالة والمساواة والحرية، والعمل بجهد لتوفير الظروف والفرص المناسبة اللازمة لتحقيق الرفاهية والازدهار لكافة الأفراد.