شرح نص الكراسي المقلوبة دليل التلميذ؟? لغة المنعة في الطريق لـ الأمام
نص “الكراسي المقلوبة” يعد من النصوص المعروفة في دليل التلميذ، ويتمتع بتطرقه لموضوعات مهمة تشغل بال كثير من المتلقين. يقف النص على الحدث النهائي لفتاة في سن المراهقة تتحدى المجتمع الذي تعيش فيه لإثبات نفسها وفحوى هذا النص تتمثل في الانعكاس على تجارب الكتاب في حياتهم.
يبدأ النص بوصف صبية تصعد مسرحا وتقوم بتقليب كراسي مجموعة من زملائها، ليخرج منهم صدى مجريات تعرضوا لها في المكان ذاته. ومن هنا تبدأ الفكرة بالظهور، فظاهرة الكراسي المقلوبة تشكل بموضوعية التجارب التي طالت الفتيات، التحيز والمنعه المتخصصة بالأناث، ويمكن أن نجده كفلتر لمدى التقييم الذي كنَّا نصادفه في حياتنا.
تتلخص الرسالة الأساسية للنص بأننا بالرغم من كل هذا التعب والمعاناة التي يحملها التدخل الثقافي في حياتنا، فإنه من الممكن الخروج من هذا المحيط الضيق، بل والتفاعل معه للحد من أثره على حياتنا، وذلك عبر اختيارنا للتلقي والاستجابة. وبالتالي، فإن النص يحثُّ القرَّاء على الانفتاح على الآخر وتذوُّق تجارب حديثة، بالرغم من كل البلاطات الثقافية والصعوبات التي يستوجبها ذلك.
لتحقيق هذه المهمة، يستخدم النص أسلوبًا ماجستيريًا استشرافيًا في تتبع تجربة الفتاة وتخللها بواسطة الكراسي المقلوبة، يعيدنا لـ الحدث الذي دفع النصوص متذوّقيها للنفخ في حركة الاحتجاج. ويقرب هذا الأسلوب الانقلابات السياسية التي تحدث بضرورة هذا الانتفاضات في عالم المجتمع الحي، ويجعل النص عموما تجربة ثمينة يمكن تطويرها في التفاعل والتفاعل الحياتي.
بشكل عام، يفيد “الكراسي المقلوبة” في مختلف المجالات وفي كل الأنشطة كل يوم المختلفة، حيث يحذرنا النص من خطورة التشكيك في إمكانية الخروج من الموقف المعلق الذي ينتظرنا خلف الحائط، ويعزِّز النص تعلم الثقة في الذات، والتفكير بطريقة إبداعية لكي نمضي قدما شبكات السيرش عن الحرية والقدرة.
