استخراج المفعول به من قصيدة دندنة على الخابور؟? المفعول به في قصيدة دندنة على الخابور
تعتبر قصيدة “دندنة على الخابور” للشاعر الفلسطيني محمود درويش واحدة من أشهر قصائده، وهي تعتبر نموذجًا فريدًا من القصيدة العربية الحديثة. ومن الممكن استخراج المفعول به عبر تحليل بعض الأبيات في القصيدة، كالتالي:
“تعالَ يانسيم يابلادي، هاتِ النَّسيمَ وأفدي بهِ بعضي”
في هذه البيت، المفعول به هو “بعضي”، وهو يدل على الشخص الذي يستعرضه الشاعر للنسيم كتحية من بلاده. ويدل هذا المفعول به على المشاعر العميقة للمنفي وحنينه لوطنه.
“بكيت على أنديتي، شكوتُ لـ فنانيِ الظُّلمِ”
في هذا البيت، المفعول به هو “أنديتي”، وهو يدل على الأماكن التي تعود إليها الشاعر في جنوب الأراضي الفلسطينية. ويدل هذا المفعول به على رابطة الشاعر بوطنه، والذي يشعر بأنه ينتمي إليه رغم بعده عنه.
“أنا الذي نزلتُ بالقدسِ أضيفًا، وأكلت اللحمَ في ظِلِّ الأسرى”
في هذا البيت، المفعول به هو “الأسرى”، وهو يدل على الواقع الصعب والقاسي الذي يعانيه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة. ويدل هذا المفعول به على الواقع الاجتماعي والسياسي للفلسطينيين، والذي يشعر به الشاعر بأنه يجب عليه أن يذكره في قصيدته.
بهذه الطريقة، يمكن استخراج المفعول به من قصيدة “دندنة على الخابور”، ويمكن أن تدل الأمثلة المذكورة على عمق معاني القصيدة وأبعادها المختلفة.
