شرح نص حكاية الباب اولى ثانوي؟? الحكاية هي شكل من أشكال الأدب الذي يحمل في طياتها رسالة أو عبرة وقيمة موحدة، وتنتشر الحكايات في الثقافات والحضارات المختلفة، وتأتينا من الأجداد عبر الرسوم والنقوش والكتابات القديمة. ومن بين هذه الحكايات النموذجية التي تُدرس في المرحلة الثانوية الحكاية الشهيرة “الباب” التي كتبها الكاتب الأردني حمزة المجالي.
تجري مجريات الحكاية حول رجل يرغب فتح باب للخروج لـ الحياة الخارجية، ولكنه يواجه الكثير من العقبات والمشاكل التي تتحول لـ كوابيس لا تنتهي، ويجد نفسه غريقًا في اليأس والإحباط. وفي الوقت نفسه، يظهر له طفل في حلم يلعب به ويشعر به بالأمان والراحة، حتى يخرج من حلمه المفاجيء.
تحمل هذه الحكاية دلالات متعددة تشمل الثقافة، والانخراط في المجتمع، وقبول الذات والتعامل مع الحياة بإيجابية. ويتميز الكاتب في الحكاية بأسلوب سردي رائع يجعل القارئ يعيش الأحداث ويشعر بما يشعر به الاشخاص، ويتيح للقارئ التعرف على مفهوم النمو الشخصي وكيف يمكن تحقيق الأهداف الشخصية.
بشكل عام، تعرض الحكاية موضوعات متعددة تتعلق بالحياة وتركز على قيم المثابرة، والتفاؤل، والحلم، والمثابرة، والتعاون. وتعد هذه الحكاية وسيلة فعالة لتحفيز القارئ على التفكير في جوار معين من حياته، وتعزز إيمانه بأهمية المثابرة والتعاون والتفاؤل في تحقيق الأهداف وتحقيق السعادة الحقيقية.
بشكل عام، فإن حكاية الباب تعتبر نموذجًا للأدب النفسي الذي يعد شكلًا هامًا من الأدب يركز على تحليل وتفسير العواطف والتصرفات البشرية، ويتناول مسائل تخص الذات والتفكير والقيم والمعتقدات. وعلى الرغم من أنها تحمل موضوعات تتعلق بالحياة الشخصية، إلا أن تعليم هذه الحكاية في المدارس يمثل فرصة ذات قيمة للتعلم عن المجتمع وتعزيز قيم الثقافة والتطوير الذاتي.
