تلخيص و تحضير نص رقصة أحواش؟? لا يخلو المشهد الثقافي والفني في المملكة المغربية من تواجد الكثير من التراثات الاصيلة التي ارتبطت بالثقافة والتاريخ المغربي، ومن بين هذه التراثات الفنية المعروفة في المغرب هو رقصة “أحواش”، والتي تعود جذورها الى المناطق الجبلية التي تقع شمال المملكة.
تمتاز هذه الرقصة بالفرح والسرور الذي يتميز به الناس الذين يقومون بها، وتمثل هذه الرقصة جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الشعبية الخاصة بشهر رمضان، حيث يتجمع الناس من مختلف الأعمار والجنسيات للمشاركة في هذه الرقصة الجماعية.
تتألف رقصة “أحواش” من مجموعة من الراقصين الذين يعملون بالتناوب ووفقًا لنموذج معين، حيث يندمج الإيقاع والأداء الراقص معًا لتتشكل هذه الرقصة الشعبية المختلفة.
ويعتبر تحضير وتلخيص النص الخاص برقصة “أحواش” من أهم الخطوات التي تساعد في فهم أساسيات هذا الفن الأصيل، فعادة ما تقوم الجماعات الراقصة بإتقان الكثير من الحركات والأساليب المختلفة المرتبطة برقصة “أحواش”، وذلك بواسطة التدريبات الدائمة والمستمرة، لتمكين الراقصين من إذاعة عروض متعددة ومبتكرة خلال الاحتفالات الشعبية.
بشكل عام، يتكون نص “رقصة أحواش” من مجموعة من الحركات البسيطة والتي تتميز بسرعتها، حيث يقوم الراقصون بالتحرك يمينًا ويسارًا، ويقومون بدفع ركبتيهم ونقل الوزن بين القدمين للحصول على إيقاعٍ منسجم يعزز السوشيال ميديا مع المحيطين بهم.
وبطبيعة الحال، فإن التعرف على أساسيات الـ “رقصة أحواش” يتطلب الكثير من الممارسة والتدريب عبر مراقبة الراقصين الذين يؤدون هذه الرقصة في الأحتفالات الشعبية، ومحاولة تقليدهم وإتقان الحركات الخاصة بهم.
وبالنهاية، يمثل “رقصة أحواش” تراثًا فنيًا سابقًا وفريدًا ذو مكانة هامة في الثقافة المغربية، ولا شك ان الحفاظ على هذا الفن وممارسته يمثل مسؤولية مجحّه عند الاندماج في الحركة الفنية المغربية المعاصرة.