ما الدور الذي يبذله الاردن للحفاظ على القدس والمقدسات؟? يعتبر القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية واليهودية نقطة محورية في التاريخ الإنساني وتمثل رمزًا دينيًا وثقافيًا للإنسانية جمعاء. وعلى الرغم من الصراعات الدائرة في المنطقة، فإن الأردن يلعب دورًا رائدًا في الحفاظ على المقدسات والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية في القدس.
يقوم الأردن بدور وسيط في المساعي الرامية لـ الحفاظ على المقدسات في القدس، وفي دعم جهود الدول العربية والإسلامية في الحيلولة دون تغيير هوية المدينة المقدسة. كما أن الأردن يعتبر الحارس الوحيد للمسجد الأقصى والقدس، والذي يتجه اليه المسلمون في جوانب العالم خلال الصلاة، إذ لا يتوفر أي حراس أو جيش في القدس بمثل هذا المستوى والدور.
يتمتع الأردن بدور مهم في التنسيق مع الجهات الفلسطينية والدولية لحماية القدس والمقدسات والمحافظة عليها وتنميتها، وكان لدور الأردن الإيجابي الذي لعب في هذا الصدد دور كبير في الموافقة على المادة السادسة من اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، والتي تنص على الحفاظ على الهوية والتنمية المستقلة للقدس الشرقية. وفي محور دعم الأردن للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة، إذ يقوم الأردن بتقديم دعوة لمجلس الأمن لاستثمار المزيد في حماية المقدسات والتطوير في المدينة المقدسة للحفاظ على الوضع المدير.
ولقد قام أيضًا الأردن باتخاذ إجراءات لضمان حقوق المسلمين في القدس، وضمان حرية العبادة والتشريعات الدولية المتعلقة بالحفاظ على المقدسات، كما أن الأردن يعرض الدعم المالي والمعنوي للمطالبة بحقوق المسلمين المغتصبة في مناطق القدس الشرقية والأقصى.
في انتهاء المطاف، يعتبر الأردن من الدول التي تقوم بالدور الأساسي في حماية المقدسات والمحافظة عليها، وهي بلا شك من أهم القضايا التي ينبغي على المجتمع الدولي إيلاء اهتمامًا خاصًا له، حتى يتمكن المسلمون والمسيحيون في كل جوانب العالم من الوصول لـ هذه المقدسات المهمة لاعتناق وتمارس العبادة.
