لماذا تعتبر هجومات الشمال القسنطيني بمثابة اول نوفمبر ثان? لا شك أن هجومات الشمال القسنطيني التي قادها الإمام عبد الحميد بن باديس في 20 أوت 1955، تعتبر حدثًا تاريخيًا مهمًا في تاريخ الجزائر، فقد كان هذا الهجوم الأول الذي قامت به الثورة المسلحة ضد الحكم الفرنسي في الجزائر.
ونظرًا للأهمية الكبيرة للهجومات الشمالية، فإن الكثيرين يرون أن هذه الهجمات تعتبر بمثابة أول نوفمبر ثاني، حيث يتذكر الشعب الجزائري هذا الحدث على أنه يوم وطني مهم في تاريخ الجزائر، حيث كانت البداية الفعلية للثورة المسلحة، التي أدت لـ استقلال الجزائر في النهاية.
ويلقى هذا الرأي مؤيدًا في نفوس الكثير من الجزائريين، حيث يعتبرون أن هذه الهجمات التي قادها الإمام عبد الحميد بن باديس كانت نقطة تحول في تاريخ الحركة الوطنية، حيث تركت هذه الهجمات بصمة دائمة في تاريخ الجزائر.
وفي الختام، يمكن القول بأن الهجومات الشمالية التي قادها الإمام عبد الحميد بن باديس تعتبر بمثابة أول نوفمبر ثاني، حيث كانت هذه الهجمات فعليًا بدء الثورة المسلحة، التي أدت في النهاية لـ استقلال الجزائر. لذا، يجب أن نذكر هذا الحدث الهام في تاريخ الجزائر ونحتفل به كل عام، لإظهار أهميته وتذكير الأجيال القادمة بأهميته.
