أظهرت بيانات الجمارك أن روسيا تحصل على مساعدات صينية في تزويد مقاتلاتها وغواصاتها بالمعدات العسكرية رغم العقوبات الغربية عليها، فشركات صينية تقوم بتوريد معدات الملاحة وأجزاء الطائرات المقاتلة وغيرها لشركات الدفاع الروسية المملوكة للحكومة الخاضعة للعقوبات. وكانت الخارجية الأميركية هددت الصين بتحمل العواقب في حال قدمت مساعدات أمنية لروسيا أو في حال مساعدتها في التهرب من العقوبات.
ووفقا لمراجعة الصحيفة الأميركية لبيانات ، فقد أظهرت البيانات أنه بالرغم من العقوبات الغربية على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، أن موسكو تزود مقاتلاتها وغواصاتها وجنودها بمساعدة الشركات الصينية.
تظهر سجلات الجمارك، بحسب وول ستريت جورنال أن المملوكة للدولة تشحن معدات الملاحة وتكنولوجيا التشويش وأجزاء الطائرات المقاتلة لشركات الدفاع الروسية المملوكة للحكومة الخاضعة للعقوبات.
ونوهت بقيام شركة صينية مملوكة للدولة بشحن قطع غيار لمقاتلات Su-35 النفاثة لـ شركة تابعة لشركة روسية مملوكة للحكومة خاضعة للعقوبات.
وفي يناير الماضي، هددت الخارجية الأميركية الصين بأنها ستتحمل النتائج في حال قدمت مساعدات أمنية لروسيا أو في حال مساعدتها في التهرب من العقوبات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “نحن نبقى على متابعة باهتمام القرارات التي تتخذها الصين ردا على أي طلبات روسية بشأن المساعدة الأمنية”.
وأشار لـ أن واشنطن أكدت بوضوح للسلطات الصينية، بما في ذلك خلال لقاء رئيسي البلدين في بالي في نوفمبر الماضي، وأنه سيكون هناك رد فعل في حال قررت الصين مساعدة روسيا بالتهرب المنتظم من العقوبات الأميركية أو إذاعة المساعدة الأمنية” التي ستستخدم خلال النزاع في أوكرانيا.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الصين تقدم أي مساعدات عسكرية لروسيا، تحدث برايس إنه ليس بوسعه “إذاعة أي تقييمات حديثة” بهذا الشأن، مضيفا أن واشنطن ستتخذ إجراءات في حال رصدت مثل هذه الأمور.وكانت الولايات المتحدة قد تحدثت في وقت سابق أنها لم ترصد إذاعة الصين أي مساعدة عسكرية لروسيا.