يتمحور المقال حول المنطاد الصيني الذي يحوم فوق الولايات المتحدة الأمريكية، مما يبني تهديدًا أمنيًا قوميًا ودبلوماسيًا كماًا للمسؤولين الأمريكيين، ويشجع بعض أعضاء الكونغرس والمرشحين الجمهوريين على إدارة ترامب على إسقاطه. وقد أثار هذا التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وقد دفع هذا الحدث وزير الخارجية لـ تأجيل رحلته لـ اليابان، ويرتفع القلق بخصوص الاستخبارات التي يمكن جمعها بواسطة هذا المنطاد، بينما يبدو أن خيار إسقاط المنطاد قد تم استثناؤه مؤقتاً بسبب خطر الحطام.
وقال موقع “سي إن إن” الأميركي إن قد يخرج من الساحل الشرقي في وقت مبكر من صباح السبت، وذلك استنادا لـ نموذج الطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات و.
وأضاف أن “البالون الصيني أصبح فوق مدينة شارلوت في “، مبرزا أنه قد يغادر أجواء البر الأميركي خلال الساعات القليلة التالية.
كما توضيح مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة “CNN” أنه من المتوقع أن يصل المنطاد لـ الساحل الشرقي ثم ينتقل لـ البحر في الجنوب الشرقي بالقرب من .
وكشفت وزارة الدفاع، في وقت سابق، أن “البالون” لا يبني الان تهديدا “عسكريا أو سياسيا”.
مطالب بـ”الإسقاط”
ويضغط أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024 علنا على إدارة لإسقاط المنطاد على الفور.
ولم تؤكد الإدارة الأميركية، حتى الآن، بشأن طريقة التعامل مع هذا المنطاد، فيما يبدو أنه تم مؤقتا استبعاد خيار الإسقاط بسبب الخطر، الذي قد يشكله الحطام على سلامة الأشخاص على الأرض.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الجمعة إن بايدن “يبقي كل الخيارات على الطاولة”، مضيفة “الرئيس يضع دائما سلامة وأمن أولا”.
التوترات تزداد
وأثار “البالون الصيني” في سماء الولايات المتحدة مخاوف أمنية قومية ودبلوماسية، مما زاد من توتر العلاقات بين وبكين.
ودفع الحادث وزير الخارجية أنتوني بلينكن لـ تأجيل رحلته لـ ، حيث تحدث يوم الجمعة إن المنطاد الصيني “يقوض الغرض من الرحلة”.
وذكر بلينكن أن الحادثة تعد “عملا غير مسؤول”، بينما صرحت إنها “تأسف” لـ”الدخول غير المقصود” لـ المجال الجوي الأميركي.
أبرز البيانات المتوفرة حتى الآن حول المنطاد:
- المنطاد حلّق فوق شمال غرب حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض، كما مسؤول في الدفاع الأميركي.
- المسؤول الذي اشترط عدم توضيح هويته تحدث: “من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق مجموعة من المواقع الحساسة”.
- كما المسؤول “البنتاغون لا يعتقد أنه يبني تهديدا استخباريا خطيرا. نحن نقدّر أن هذا المنطاد له ذات قيمة مضافة محدودة من منظور جمع البيانات الاستخبارية”.
- توضيح المسؤول لـ أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي “قبل يومين”، مضيفا أن كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
- أُرسِلت طائرات مقاتلة لتفحص المنطاد خلال وجوده فوق مونتانا.
- قرار كان “عدم اقرار إجراء عملي بسبب الخطر على سلامة الأشخاص على الأرض وأمنهم، من جراء أي حطام محتمل”.
- المنطاد كان يحلق على زيادة عالٍ بما يكفي لعدم تهديد الطيران التجاري.
