تسبب تطبيق “ChatGPT” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويمتلكه شركة “OpenAI” المدعومة من “مايكروسوفت”، في خطر الملايين من الوظائف، حيث يمكنه كتابة مقالات وإجابة على أسئلة معقدة وإنجاز أبحاث طويلة ومفضلة. ويتوقع الخبراء سقوط مؤلفي الإعلانات والمدونين وكتاب المقالات وموظفي التجزئة ومهندسي البرمجيات وخبراء الأمن السيبراني ومصممي الغرافيك من بين أولئك الذين سيتأثرون بثورة الذكاء الاصطناعي.
وتمتلك التطبيق شركة “OpenAI”، وهي مدعومة من عملاق التكنولوجيا الأميركي “”. ويقدر “ChatGPT” على كتابة مقالات ومواضيع إنشائية ونكات، كما له القدرة على الإجابة على أسئلة معقدة وإنجاز أبحاث طويلة ومفصلة.
وتقول “تشات جي.بي.تي”، على موقعها الإلكتروني، إنها تهدف لـ إنتاج ذكاء اصطناعي “يفيد البشرية جمعاء”، لكن الخبراء باتوا يتحدثون عن خطر القضاء على ملايين الوظائف، بسبب الخصائص المتميزة، التي يوفرها التطبيق.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن زاك سعيدي، المسؤول عن في وكالة إبداعية بريطانية، إن تأثير الذكاء الاصطناعي سيظهر في الكثير من القطاعات خلال السنوات الثلاث التالية.
وذكر سعيدي أنه يستخدم “ChatGPT” لصياغة محتوى مكتوب وأدوات أخرى للتسويق واكتشاف اتجاهات .
وظائف مهددة
- المؤلفون والمدونون: يعتقد سعيدي أن مؤلفي الإعلانات والمدونين وكتاب المقالات قد يكونون من بين أول من سيسقطون في ثورة الذكاء الاصطناعي.
- موظفو التجزئة: سيؤدي الذكاء الاصطناعي لـ “خسائر جسيمة في الوظائف المتعلقة بقطاع “، حسب سعيدي، الذي أبرز أن بعض الشركات بدأت بالفعل استبدال موظفي تسجيل الخروج ومساعدي خدمة العملاء والمسوقين بروبوتات ذكية.
- مهندسو البرمجيات: بالإضافة لـ إنتاج نصوص ومقالات وأبحاث، يمكن لـChatGPT أيضا كتابة أكواد البرمجة بلغات متعددة، مثل Python.
- خبراء الأمن السيبراني: أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر على وظائف محترفي ، حيث بإمكان ” تشات جي.بي.تي”، على سبيل المثال، إنشاء “البرامج الضارة” وتطوير أسواق الويب مظلمة.
- مصممو الغرافيك: أدوات ، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل “Dall-E” و”Stable Diffusion”، يمكن أن تؤثر على المصممين والرسامين، لأنها قادرة على إنتاج الصور بسعر رخيص وسريع.