تشير مصادر دفاعية لـ أن بريطانيا قد تواجه نقصًا في المخصصات الدفاعية، مما قد يؤثر على قدرتها على إذاعة جنود لقوة رئيسية حديثة تشكلها حلف شمال الأطلسي. تعهدت بريطانيا والولايات المتحدة في يناير الماضي بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة والعتاد مكافحة الهجوم العسكري الروسي، وكانت لندن قد صرحت سابقًا أنها سترسل دبابات “تشالنجر 2” لـ أوكرانيا.
وجاء حديث المصادر عن نقص في المعدة للشؤون الدفاعية، بالرغم من إدراك الحاجة الملحة لإعادة التسلح في أعقاب .
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن مصادر دفاعية قولهم إنه لن يكون بوسع بريطانيا إذاعة مجموعة كبير من الجنود مثل ما يتوقعه أعضاء لقوة رئيسية حديثة يقوم الحلف بتشكيلها لتعزيز دفاعاته.
تعهدات بريطانية وأميركية لأوكرانيا
أكدت بريطانيا والولايات المتحدة أواخر يناير الماضي، عزمهما على مواصلة تزويد “بكل ما تحتاجه من أسلحة”، مكافحة الهجوم العسكري الروسي.
وفي ندوة صحفي مشترك عقد بواشنطن، اعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن بلاده ستزود كييف بالأسلحة الثقيلة والعتاد، بما يشمل المدفعية والأسلحة المزودة بالرؤية الليلية.
كما تحدث وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن تهدف من تزويد أوكرانيا بالسلاح لـ “جعلها قادرة على الانخراط في عملية التفاوض”.
وكان كليفرلي برر قرار بلاده إرسال لـ أوكرانيا، بمساعدتها على “صد” الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدا أن لندن ستدعم الأوكرانيين “حتى النصر”.
والشهر الماضي، صرحت لندن أنها سترسل لكييف دبابات “تشالنجر 2″، لتكون أول بلد يسلم أوكرانيا دبابات ثقيلة غربية الصنع.