ضرب زلزال قوي بقوة 7.9 درجة جنوبي تركيا، وشعر به سكان سوريا ولبنان ومصر، وأدى لـ انهيار مباني وخروج السكان لـ الشوارع المغطاة بالثلوج. تقع تركيا في منطقة نشاط زلزالي عالي، وقد شهدت الكثير من الزلازل خلال الأشهر السابقة. لم يتم إصدار أي بيان رسمي حتى الآن يوضح مدى وقوة الهزة أو مصدرها.
وهز زلزال وصلت قوته 7.9 درجة جنوبي في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان ولبنان و و وال ومصر، مما أدى لـ انهيار مباني وخروج السكان لـ الشوارع المغطاة بالثلوج.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
وقال تابع من رويترز في التي تقع على بعد 350 كيلومترا لـ الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.
دول عربية
وذكرت مصادر إعلامية رسمية سورية أن عددا كبيرا من المباني انهار في ، فيما تحدث مصدر في الجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبان انهارت هناك.
وقال سامر وهو من سكان العاصمة السورية : “سقطت اللوحات من على جدران المنزل. استيقظت مرعوبا. الآن نحن جميعا نرتدي ملابسنا ونقف عند الباب”.
وقال شهود إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين خرجوا لـ الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار.
وبحسب صحفي “سكاي نيوز عربية”، فقد تعرضت مناطق في القاهرة وعدد من المحافظات المجاورة لهزة أرضية شعر بها السكان، ولم يأخذ حتى الآن بيان رسمي يوضح مدى وقوة الهزة أو مصدرها.
كذلك اعلن مراسلو “سكاي نيوز عربية” في الأردن والعراق، شعور المواطنين في هذين البلدين بالهزة الأرضية.
زلازل تركيا
- تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
- في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، كما أجهزة الإسعاف التركية.
- يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
- في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.