ضرب زلزال وصلت شدته 7.4 درجة مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، تسبب بوفاة 15 شخصًا على الأقل، وتلقى اهتمامًا واسعًا بسبب كون تركيا بقعة ساخنة للزلازل، إذ تقع معظم أجزاء تركيا على الصفيحة التكتونية الأناضولية، وتواجد بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية، ما يؤدي لـ ضغط تركيا التي تقف على عدة خطوط صدع، مثل خط الصدع شمالي وشرق الأناضول وصدع الانزلاق، ما يجعلها عرضة لحدوث الزلازل.
وشهدت مناطق في تركيا، الإثنين، وصلت قوته في 7.4 درجة بمدينة كهرمان مرعش جنوبي البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، إن كهرمان مرعش وعثمانية، أكثر المدن تضررا من الزلزال الذي تشير تقديرات أولية لـ أنه تسبب بوفاة 15 شخصا على الأقل.
لماذا تعتبر تركيا بقعة ساخنة للزلازل؟
- تقع معظم أجزاء تركيا على الصفيحة التكتونية الأناضولية، التي تتموضع بين صفيحتين الأوراسية والعربية.
- تتواجد تركيا بين الصفيحة العربية التي تتجه شمالا بمعدل بوصة واحدة تقريبا سنويا، والصفيحة الأوراسية التي تشكل نسبيا قشرة غير قابلة للحركة.
- يؤدي هذا لـ ضغط تركيا التي تقف على عدة خطوط صدع، وفقما ذكرت صحيفة “صباح” التركية في تقرير سابق لها.
- أكثر خطوط الصدع تدميرا في تركيا هو خط الصدع شمالي ، حيث تلتقي صفيحتا الأناضول والأوراسيا.
- يمتد خط الصدع شمال الأناضول من جنوب إسطنبول مباشرة على طول الطريق لـ شمال شرق تركيا.
- كذلك يمتد خط صدع شرق الأناضول حوالي 650 كيلومترا من مرتفعات شرق تركيا لـ ، حيث يتجه جنوبا ويلتقي في النهاية مع الصدع الكبير الذي يفصل بين الصفائح الإفريقية والعربية.
- تشكل صدع الانزلاق قبل ملايين السنين عندما كانت الصفيحة العربية تمول صفيحة الأناضول نحو الشمال الغربي.
- يتأثر غرب تركيا أيضا بصفيحة تكتونية صغيرة أخرى، وهي صفيحة بحر إيجه.
- جدير بالذكر أنه في أواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، كما أجهزة الإسعاف التركية.
- يناير 2020 شهد أيضا زلزالا بقوة 6.7 درجات ضرب منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
- في أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.
