صرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن زيادة مجموعة قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد لـ 1541، مشيراً لـ صعوبات في الوصول لـ المناطق المنكوبة. ويأتي هذا بعد زلزال مدمر بشدة 7.8 درجات، في جنوب شرق تركيا، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وتسبب بأضرار فادحة في المدينة، وتوقعت الولايات المتحدة أن يتخطى حجم الخسائر الناجمة عن الكارثة مليار دولار.
وخلال ندوة صحفي عقده أوقطاي في أنقرة تحدث:
- هناك صعوبات في لـ المناطق المنكوبة.
- سجلنا حتى الآن أكثر من 9700 إصابة جراء .
- لا مخاطر من انهيار السدود جراء الزلزال.
- زيادة مجموعة قتلى الزلزال لـ 1541.
- عادت لـ كل المطارات التركية باستثناء مطار .
وأسفر زلزال مدمر بشدة 7.8 درجات، في جنوب ، صباح الاثنين، عن مقتل ما يزيد عن ألف شخص في البلاد ومئات الآخرين في سوريا المجاورة، بحسب ما أكده مسؤولون، ضمن توقعات بأميركية بأن يتخطى حجم الخسائر الناجمة عن الكارثة مليار دولار.
وأظهرت الصور دمارا واسعا، فيما هرعت فرق الإنقاذ لـ أنقاض المباني، لأجل إخراج ناجين يرجح أنهم عالقون تحت الأنقاض.
والزلزال الذي وقع في منطقة كهرمان مرعش، على مقربة من الحدود مع سوريا، جرى استشعاره في دول كلبنان والأردن ومصر وإسرائيل، في وقت تضررت مناطق بشدة من الكارثة.
وعقب الزلزال الأول، تم تسجيل هزة أرضية أخرى حديثة بشدة 7.5 درجات، بعد ظهر الاثنين، شمال شرقي تركيا.
وعلى غرار ما هو معتاد في مثل هذه الكوارث، تعرضت المنطقة لسلسلة من الهزات الارتدادية المختلفة، في وقت جرى تسجيل أكبر الخسائر في جنوب تركيا ووسط سوريا.
ماذا نعرف حتى الآن؟
- مقتل 1121 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 7 آلاف في تركيا لوحدة، بحسب وكالة إدارة الكوارث ف البلاد.
- في سوريا، جرى تأكيد مقتل 371 شخص، وإصابة 1089، في كل من اللاذقية وحماة وحلب وطرطوس.
- وفي المناطق التي تقع خارج سيطرة الحكومة في سوريا، تم الإعلان عن مقتل 380 شخص بسبب الزلزال، في وقت أصيب نحو ألف.
- المئات من السوريين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض ضمن جهود حثيثة لأجل إخراجهم.
- الزلزال هو الأشد الذي تسجله المنطقة منذ عقود.
- هذه المنطقة تقع على حزام يجعلها أكثر عرضة للزلازل، بحسب خبراء.
