ضرب زلزال أسطوري بقوة 7.8 درجات تركيا ، الذي تلتها هزة أرضية أخرى بقوة 7.5 درجات ، مما تسبب في مقتل 22 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 1000 آخرين وتدمير الكثير من المنازل والمباني. الهزات الارتدادية لا تبقى تحدث بشكل متجدد ، ويواصل رجال الإنقاذ جهودهم في السيرش عن المفقودين. ينام الكثيرون في صالات الأعراس أو الصالات الرياضية بعد خسارة منازلهم بسبب الزلزال.
وأضافت لـ”فرانس برس”: “إنها منطقة زلازل، بالتالي اعتدنا على . لكننا لم نشهد مثل هذه الهزة العنيفة من قبل. اعتقدنا أنها انتهاء العالم”.
ولا تبقى في حالة صدمة جراء الزلزال الأول بقوة 7.8 درجات الذي ضرب المنطقة في الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي (1:17 ت غ)، لكنها لم تتمكن من الخروج من شقتها قبل العثور على هرها الذي اختبأ من شدة الخوف.
وتابعت: “نحن في العراء منذ الساعة 4:30 صباحا. تهطل الأمطار بغزارة لكن لا أحد يجرؤ على العودة لـ منزله بسبب الهزات الحديثة”.
اضطر أولئك الذين تجرأوا في الصباح على العودة لـ منازلهم التي لم تتضرر لـ الخروج منها على وجه السرعة عندما ضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجات في الساعة 10:24 ت غ.
تولين أكايا من في جنوب شرق ، من هؤلاء.
وشعرت الحديثة الثلاثينية بالهزات “بشدة” وهي تعيش في الطابق الأخير من مبنى واقع في منطقة كايابينار في ديار بكر.
وقالت لفرانس برس: “خرجنا في حالة ذعر. تكرر الأمر الذي حصل صباحا. أشعر بخوف كبير الآن، ولا يمكنني العودة لـ شقتي ولا أعرف ماذا سيحدث”.
وسجلت السلطات أكثر من 50 هزة ارتدادية قبل وقوع الزلزال الثاني.
ورغم وقوع هزات ارتدادية باستمرار، يواصل رجال الإنقاذ بدعم من السكان السيرش عن ضحايا.
ونجح المسعفون في إنقاذ فتاة في السادسة في كهرمان مرعش بعد جهود لساعات بمساعدة والدها، الذي كان يرتدي قميصا صيفيا تحت الثلوج.
تم إنقاذ 3 أطفال من تحت أنقاض المبنى المدمر بالكامل في كهرمان مرعش، وينتظر ضحايا آخرون أن يتم إنقاذهم.
وقال هاليس أكتمور هو عامل (35 عاما) جاء لتقديم المساعدة للمسعفين الذين يرفعون أنقاض مبنى في ديار بكر: “تمكنت من إنقاذ ثلاثة أشخاص. لكنني أيضا رفعت جثتين. لا يمكنني العودة لـ المنزل. سأبقى في حال احتاجوا إلي”.
وسكان المناطق المنكوبة قلقون من انخفاض درجات الحرارة مع حلول الليل.
وأفاد صحفي فرانس برس أن صالات الرياضة أو الأعراس التي لم تتضرر تستقبل الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة لـ منازلهم في ديار بكر.