Salatul Tasbeeh is a recommended prayer in Islam, taught by the Prophet and believed to have many virtues. It consists of four rakats (units) and 75 tasbeeh (glorification) per rakat. However, some scholars debate its enforcement and recommend performing it, especially during the night of Qadr, the most virtuous night during Ramadan. Salatul Tasbeeh can be performed at any time of the day except the disliked times, including after Fajr prayer until sunrise, at midday, and after Asr prayer until sunset, with the exception of missed obligatory prayers.
صلاة التسابيح .. يبحث الكثيرون عن طريقة صلاة التسابيح، حيث يرى جمهور الفقهاء أن صلاة التسابيح مستحبة ، وعلمَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة طريقة صلاة التسابيح ، وورد في فضل صلاة التسابيح أن من فعلها ولو مرة في عمره تكفر ذنوبه، وورد في حديث نبوي أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، أما عن وقت صلاة التسابيح فيجوز أداء صلاة التسابيح في أي وقت ماعدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
صلاة التسابيح فضلها وحكمها وكيفية أدائها – صلاة التسابيح.. يكثر المسلمين في شهر رمضان من فعل الأعمال الصالحة، وأداء النوافل والعبادات، وذلك من أجل التقرب من الله سبحانه وتعالي، وأخذ الأجر والثواب في الشهر المبارك، الذي تتقبل فيه الكثير من الأعمال، ومن بين هذه النوافل أدء صلاة التسابيح.
ما هي صلاة التسابيح؟
المحتويات
صلاة التسابيح من أنواع صلاة النوافل، وهي عبارة 4 ركعات بتشهد واحد أو بتسليمتين، وتسمى صلاة التسابيح أو صلاة التسبيح، وذلك بسبب التسبيح الذي يكون فيها.
فضل صلاة التسابيح
يوجد 6 فضائل لـ أداء صلاة التسابيح، ن بينها «مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات».
حكم صلاة التسابيح
أجابت لجنة الفتوى عن سؤال ما حكم صلاة التسابيح وما كيفيتها؟، أنه ورد حديث عن طريقة صلاة التسابيح روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث للعباس بن عبد المطلب: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ وَسِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرُ خِصَالٍ أَنْ تُصَلِّىَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَوالدِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا.
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِى سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً» أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387).
صلاة التسابيح
تحدث الفقهاء إن صلاة التسابيح مشروعة، ومستحبة في مذهب الشافعية والحنفية، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة ذهابًا منهم لـ تضعيف حديثها ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويروى هذا عن الإمام أحمد.
ويجيب أصحاب الرأي الأول بأن صلاة التسابيح مروية من طرقٍ كثيرة جدا يقوِّي بعضها بعضًا، وأن ذلك اعتضد بفعل كثير من السلف لها ومداومتهم عليها، وأن مجرد المخالفة في هيئة صلاة التسابيح عن الهيئة المعتادة، لا يقدح في مشروعيتها كما هو الحال في كثير من الصلوات كالعيدين والجنازة والكسوف والخسوف والخوف، وما نقل عن الإمام أحمد في إنكار حديثها قد جاء عنه أنه رجع عن ذلك.
وورد عن علي بن سعيد النسائي: «سألت أحمد عن صلاة التسابيح، فقال: لا يصح فيها عندي شيء، قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو؟ فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم، تحدث: المستمر ثقة، وكأنه أعجبه».
طريقة أداء صلاة التسابيح
– تصلى صلاة التسابيح 4 ركعات «أى بتسليمة واحدة» فى كل ركعة في صلاة التسابيح، تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها» بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة
– ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده.. .إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
– ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
– ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
– ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
– ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود 7-والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.
– وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح
توقيت موعد موعد صلاة التسابيح
يستحب أداء صلاة التسابيح في ليلة القدر، وذلك لما لها من خير كبير فهي مفرجة للكرب مكفرة للذنب، وليلة القدر هي خير من ألف شهر، لذلك علينا أن نؤدي صلاة التسابيح في ليلة القدر.
ولكن تُصلّى صلاة التسابيح في الأوقات جميعها، ما عدا توقيت الكراهة، وهي الأوقاتت التي تُكره فيها الصلاة لخّصها أهل العلم وهم كالأتي..
– الوقت من بعد صلاة الفجر لـ أن ترتفع الشمس مقدار رمح، ويقدر ذلك بربع ساعة تقريباً بعد طلوعها، ويستثنى من ذلك من فاتته فريضة وسنة الفجر في وقتها.
– وقت الظهيرة عندما تكون الشّمس في كبد السّماء، أي وقت منتصف النّهار، وهو وقت، لا يتعدّى ثلث السّاعة.
– الوقت من بعد صلاة العصر لـ غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض، كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أوّل وقتها فيصلّيها في هذا الوقت بلا كراهة.