الأصل في الصائم في صيامه أن يقترب من ربه ، ويتحدث إليه ، ويذكره ، ويقترب منه عبادة ، ويمتنع عن المحظورات من رؤية الصور المحرمة ، والكلام الفاحش. وبهذه الطريقة يحقق الغرض من الصيام فينتمي لـ أهل الصالحين لا الذين تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: (كم صائمين لا يجوع في صيامهم إلا الجوع ، كم يقف ولا شيء إلا رواه الإمام.
يحرم الاستمناء في رمضان وغيره ، ولا يجوز ، ومن فعل ذلك في نهار رمضان بطل صومه. تحدث النووي رحمه الله: “إذا استمنى بيده – وهي إخراج المني – أفطر بغير خلاف بيننا” انتهى من المجموع (6/322). ، وعليه أن يمتنع بقية اليوم ، ويمضي ذلك اليوم ، ويتوب ، ويستغفر ، ويندم ، ويعزم على ترك الأمر ، وكذلك لمن يعلم به أو لا يعرفه.
إذا كان الاستمناء عبر اللمس المباشر ، فهذا كل شيء ، ولكن إذا أنزل السائل المنوي بالنظر لـ الصورة دون فرك أو لمس ، فإن الصائم لا يفطر بها ، ولكن يجب عليه التوبة من إثم الإثم.
تحدث الخطيب الشربيني رحمه الله: “لا يفطر بالفكر ، إنه إدراك فكر الرجل في شيء ما ، إذا أنزل بها ، أو احتضان زوجته عقبات ، الثلاثة مكررة ، لأنها ليست مستقيمة ، فهي مثل انبعاث ليلي ، حتى وإن لم تُطلق ، فلا رجوع عنها “. – محتاج (2/159). الله ادري.
المصدر: الوكالة