وكان مدير المدرسة يحيى حسين الخبراني برفقة زوجته بعد الحادث المروع الذي وقع بالقرب من خميس مشيط في عسير يوم الخميس الماضي ، حيث توفي في رحمة الله تعالى مع أبنائه الأربعة.
ووقع الحادث لدى عودتهم من الرياض لـ جازان بعد إجازتهم. استعد للفصل الدراسي الثالث الذي يبدأ اليوم الأحد.
عمل المرحوم يحيى حسين الهبراني كمدرس ووكيل مدرسة لما يقرب من 30 عامًا في مجمع جاوا التعليمي في جنوب غرب أرضا ، وكان محبوبًا ومحترمًا من حوله في حياته المهنية في مجتمع التعليم والحشد. بسبب سلوكه اللطيف وحسن التعامل مع الجميع وابتسامة لا تفارق وجهه.
ينعى المعلمون والطلبة وأولياء الأمور والإعلاميون ‘الخبراني’ وعائلته ، معربين عن حزنهم العميق على رحيلهم ، واصفين ما حدث بالكارثة المؤلمة التي حلت بهم ، ويسألون الله تعالى أن يرحمهم.
وقال عبد العزيز أحمد الخبراني مدرس مدرسة الجواة على صفحته على تويتر: هل أنا أعيش في حلم والدة حقيقة خبر؟ العقل لا يفهم ، القلب لا يؤمن. يحيى لا وكالة ولا ابتسامة ولا قصة حياة عندما يأتي يوم الأحد هل هذا ممكن؟ آمل ألا أعيش في هذه اللحظة.
غرد أحمد المعيدي ، مدير التعليم في العارضة ورئيس جمعية الأحياء ، تعازيه له ولأسرته والموظفين والإداريين والمعلمين وطلاب مدرسة الجواء والعاملين التربويين في مدرسة الجواء. – مكتب التربية العارضة .. أسرة.
وكتب علي الجريبي ، مدرس وصحافي ، في تغريدة: “مثل باقي زملائي في مجمع الجوه التعليمي ، أنتظر لمقابلته صباح الأحد اللاحق وأهنئه بعد ما تبقى من الإجازة بعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني”. وصلنا بأمان من الرحلة ، ولكن مع الأخبار التي تفيد بأنه وعائلته لقوا مصرعهم في حادث ، أصابتنا مأساة مثل صاعقة من السماء. رحمك الله يغطيك.
المصدر: المؤسسة