حاول الإمام فيصل بن تركي تجنب الاصطدام بالحملة العثمانية الهجومية. ربيعة المريدي ومرده عن بكر بن وائل بن قاسط بن حنب بن عفصة بن دعامي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معاد بن عدنان من بني حنيفة. تولى قيادة الدولة السعودية الثانية بدورتين الأولى من 1250 هـ لـ 1254 هـ والثانية من 1259 هـ لـ 1282 هـ. والدته الأميرة هيا بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي (من أهل الدارما).
حاول الإمام فيصل بن تركي تجنب الاصطدام بالحملة العثمانية الهجومية.
المحتويات
الرد
أظهر له حسن النية.
بافتراض الطاقة من (1250 هـ – 1254 هـ) (المدة الأولى)
وكان الإمام تركي بن عبد الله قد أرسل ابنه فيصل لـ القطيف لحل بعض المشاكل ، فيما استغل ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن وجوده هناك. وهكذا دبر مؤامرة حقيرة أدت لـ مقتل الإمام تركي بن عبد الله وما تلاه من استيلاء على السلطة.
فيصل بن تركي ، والي حائل عبدالله بن علي الراشد ، والي بلدة الحارق تركي الحزاني ، والي بريدة عبد العزيز بن محمد بن حسن ، متحدًا مع محافظ عمر بن الأحساء الذي أتى للزيارة دون وجوده. العلم بعد وفاة الأمير تركي سويد بن علي والي بلدتي أفيسان وجلاجيل. وعندما حاصر مشاري القصر ، ابتكر سويد بن علي فكرة لقتل مشاري بن عبد الرحمن ومساعديه مقابل النفط ، مما يسهل مهمة دخول الجنود وتسلق الجدران بحبل لدخول الرياض. . لترسيخ هيمنة والده في كافة المناطق.
العهد الثاني
بدأت المدة الثانية من حكم الإمام فيصل عام 1259 هـ.استمرت 23 عاما وخلال هذه الايام من السلطة لم تواجه مشاكل خارجية بل واجهت مشاكل داخلية كثيرة جدا كان اهمها مشكلة عجمان.
وكان آل عجمان قد أتوا لـ الإمام تركي فكرمهم وأنزلهم لـ بيوت بني خالد بالأحساء ، وظل زعيمهم فلاح بن حتلين مخلصًا للإمام تركي طوال قصة حياة الإمام. غضب فيصل عليهم وطردهم من منازلهم واستبدلهم بالدويش ومجموعته ، وهرب فلاح ، واعتقل فيما بعد وقتل في الأحساء عام 1262 هـ. .
بعد أن تنازل عمه حزام عام 1276 هـ ، تولى عليهم نجله راكان ولم يكن هناك مشكلة حتى شعر بقوته فداهم جمال الإمام وهرب لـ حدود الكويت. عندها أرسل الإمام ابنه عبد الله إليه وهزمه في معركة الجهراء ، لكن راكان تحالف مع المنتفق وبدأ بغزو القبائل ، وعندها أرسل الإمام ابنه عبد الله إليه وأخذه لـ قرية ساحلية. هُزِمَ في معركة فغرق معظم عجمان وسميت هذه المعركة بالسنة النبوية وتعني الغرق.
مع نجاح عبد الله على عجمان ، هدأت لدغتهم بقية حكم الإمام فيصل.
توفي الإمام فيصل بعد بلوغه الثمانين سنة 1282 هـ ، فقد بصره لـ حد كبير في انتهاء حياته ، وعهد بأعباء الدولة لـ ابنه عبد الله الذي جاء بعده.
يرجى دعمنا باتباع 😍
👇👇